الأردن يعتقل متظاهري الإخوان وسوريا تطلق سراحهم
قامت قوات الأمن الأردنية، أمس، بالاعتداء بالضرب على مصلّين واعتقال عشرات آخرين داخل مسجد جامعة عمان، بعدما فرقت تظاهرة نظمتها جماعة الإخوان المسلمين مناصرة للشعب الفلسطيني ضد العدوان الصهيوني الهمجي الذي يتعرّض له.
وقال نائب الأمين العام لجبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسي لجماعة الاخوان، جميل أبو بكر، إن الجماعة دعت مناصريها الى حضور مهرجان تضامني لنصرة الأهل في قطاع غزة. وأضاف كانت هناك محاولة لمنع المهرجان بحيث طوقت قوات مكافحة الشغب المكان... وبذلنا جهوداً كبيرة للسيطرة على جماهيرنا وقضى اتفاق مع قوات الأمن بإنهاء المهرجان بشكل سلمي.
وأضاف أبو بكر فور خروجنا حصلت احتكاكات أدّت الى اعتقال نجل المراقب العام للاخوان المسلمين سالم الفلاحات، معاذ، وعضو المكتب التنفيذي في الإخوان حبيب سعود أبو محفوظ وتامر الصمادي من صحيفة السبيل الأسبوعية المتحدّثة بلسان الاخوان المسلمين بالإضافة إلى اثنين آخرين. وأوضح أبو بكر أصيب أحد الأشخاص بجروح نقل على أثرها الى المستشفى الإسلامي، كما أصيب آخرون بجروح طفيفة. وذكر موقع الاخوان ان السلطات الأردنية اعتقلت عدداً من الإعلاميين بينهم مصور لقناة الجزيرة.
من جهته، قال زعيم جبهة العمل الإسلامي زكي أبو رشيد، إن عشرات الناشطين اعتقلوا وان العديد أصيبوا بجروح. وأضاف مشاعر الشعب ملتهبة جراء مجازر إسرائيل في غزة. لماذا عليهم أن يقتحموا المساجد؟ إنها مصادرة لمشاعر الناس.
في مقابل ذلك، أعلنت الشرطة انها فرقت تجمعاً بسبب خرقه قانون التجمّع. وكان عضو المكتب التنفيذي لجبهة العمل حكمت الرواشدة أعلن، أمس الأول، أن محافظ عمان سعد الوادي رفض طلب لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة تنظيم مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
إلى ذلك، قال الملك عبد الله في اتصال مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه أوصى الحكومة الأردنية بتكثيف الاتصالات مع الجهات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي.
وفي دمشق أعلن رئيس المنظمة السورية لحقوق الانسان المحامي مهند الحسني أمس، أن السلطات السورية أفرجت عن 13 ناشطاً في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، واصفا هذا الاجراء بانه اشارة ايجابية.
ولم يحدد الحسني تاريخ إطلاق سراح السجناء الاسلاميين ال13 الذين اعتقلوا بين عامي 1981 و1983. وقال نعتبر ان عمليات الافراج هذه... اشارة ايجابية ومرحلة تمهد للافراج عن جميع السجناء السياسيين، وتعكس رغبة السلطات في طي مرحلة الثمانينات الحزينة في شكل نهائي.
وأوضح الحسني انه تم ابلاغ كل من رئيسة منتدى الاتاسي للحوار الديموقراطي سهير الاتاسي، وزوجة المعارض المسجون كمال لبواني، سمر لبواني، والنائب السابق رياض سيف، والدكتور وليد البني، والمهندس فواز تلو انهم ممنوعون من مغادرة الأراضي السورية، مؤكدا عدم وجود اي قانون ينص على منع السفر، داعيا السلطات الى الغاء هذا التدبير العقابي.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد