ثمانية قتلى وعشرات الجرحى في هجوم ببعقوبة
قالت الشرطة العراقية إن ثمانية أشخاص لقوا مصرعهم وجرح 24 آخرون في هجوم استهدف نقطة تفتيش يؤمنها جنود أميركيون وعراقيون في بعقوبة الجديدة شمال بغداد.
ونفذت الهجوم امرأة قال مسؤول أمني عراقي إنها فجرت نفسها أمام نقطة التفتيش، وأضاف المصدر أن من بين القتلى سبعة من عناصر مجالس الصحوة وسط بعقوبة الجديدة.
ومن بين القتلى قائد مجالس الصحوة في بعقوبة الجديدة نعيم الدليمي. وأفاد مصدر طبي بأن نساء وأطفالا بين المصابين.
وساهمت مجالس الصحوة في تراجع ملحوظ لأعمال العنف في العراق خلال الأشهر الأخيرة. لكن الوضع يبقى متوترا في محافظة ديالى، المنطقة الأكثر خطورة في العراق والتي شهدت ظاهرة النساء الانتحاريات.
ويتوقع أن يطلق الجيش العراقي مطلع الشهر القادم عملية عسكرية واسعة يشارك فيها ثلاثون ألف عنصر في ديالى التي تظل معقلا مستمرا لتنظيم القاعدة، حسب مصادر عسكرية.
وفي وقت سابق الخميس قتل مسلحون مجهولون ثلاثة من عناصر مجالس الصحوة وأصابوا رابعا بجروح في هجومين متزامنين على نقطتي تفتيش بحي الأعظمية شمالي بغداد، وفق ما ذكرته مصادر أمنية عراقية.
وقد أغلقت قوات الأمن العراقية الخميس منطقة الأعظمية على خلفية الهجومين، ومنعت السيارات من الدخول أو الخروج لمواجهة أي تطورات أمنية قد تحدث أثناء تشييع قتلى الهجومين.
وأوضحت المصادر أن الهجومين وقعا الليلة قبل الماضية حيث هاجم مسلحون مجهولون داخل سيارة مسرعة نقطة تفتيش تابعة لقوات الصحوة في منطقة السدة، وأطلقوا الرصاص مستخدمين مسدسات كاتمة للصوت، مما أدى إلى مصرع اثنين من عناصر الصحوة.
وقتل عنصر ثالث وأصيب آخر بجروح خطيرة عندما أطلق مسلحون بشكل متزامن مع الهجوم الأول الرصاص على نقطة تفتيش أخرى للصحوة قرب الخط السريع بحي الأعظمية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد