تشميل مؤسسة الدواجن بصندوق الدعم الزراعي

وافقت رئاسة مجلس الوزراء على اقتراح وزارة الزراعة والإصلاح تشميل إنتاج المؤسسة العامة للدواجن بصندوق دعم الإنتاج الزراعي بهدف رفع الكفاءة الاقتصادية للعملية الإنتاجية للمؤسسة وتعزيز القدرة التنافسية لإنتاجها ومساهمة منها في تحقيق الأمن الغذائي وسد الفجوة الغذائية.

موافقة رئاسة مجلس الوزراء جاءت استجابة لمذكرة الزراعة التي توقعت فيها أن تتعرض المؤسسة العامة للدواجن للخسارة جرّاء الصعوبات التي تواجه المؤسسة والمتمثلة في ارتفاع أسعار المحروقات وخاصة المازوت الذي يشكل عصب العملية الإنتاجية في قطاع الدواجن بحيث تزيد من الأعباء الإضافية بحدود 110 ملايين ليرة. ‏

كما أشارت المذكرة إلى أن زيادة الأجور والرواتب الأخيرة حمّلت المؤسسة أعباء جديدة حوالي 80 مليون ليرة إضافة إلى ارتفاع مستلزمات الإنتاج بحدود 50 مليون ليرة كل هذه الأعباء ستزيد من كلفة المنتج. ‏

كما تواجه المؤسسة صعوبات تسويقية تتمثل بانخفاض أسعارها مقارنة مع التكلفة، هذا الواقع أدى بقطاع الدواجن والمربين إلى خسائر كبيرة لا يمكن أن يتحملوها لفترات طويلة. ‏

وتوقعت الوزارة في مذكرتها أن هذا الواقع سيدفع بالكثيرين منهم بالخروج من هذا القطاع وبررت المذكرة هذا الواقع الصعب لقطاع الدواجن نتيجة لزيادة العرض في السوق المحلية وقلة الطلب في هذه الفترة إضافة إلى ارتفاع أجور اليد العاملة والنقل والارتفاع الحاد لأسعار مستلزمات الإنتاج وخاصة الأعلاف ومتمماتها ولاسيما أنها مستوردة إضافة إلى قلة التصدير إلى العراق أو توقفه نتيجة إغراق السوق العراقية بمنتجات من البرازيل والهند وإيران وتركيا وهنغاريا، حيث أدى ذلك إلى انخفاض أسعار المبيع في السوق العراقية وعدم قدرة المنتج السوري على المنافسة نتيجة لقرارات وقف التصدير المتكررة منذ عامين، على ضوء هذه الصعوبات مجتمعة توقعت المؤسسة العامة للدواجن تعرضها لمزيد من الخسارة بعد أن كانت ولا تزال قطاعاً رابحاً ولديها فائض اقتصادي 59 مليون ليرة العام الماضي رغم كل هذه الصعوبات اقترحت لحل ذلك إما بيع المؤسسة العامة للدواجن حاجتها من مادة المازوت بالسعر المدعوم 7 ليرات وإما تشميلها بصندوق دعم الإنتاج الزراعي. ‏

المصدر: تشرين

‏