بدء نشر قوة مشتركة في أبيي
يبدأ شريكا الحكم في السودان، اليوم الاثنين، نشر قوة مشتركة في منطقة أبيي الغنية بالنفط، لوضع حد لأعمال العنف، التي أودت بحياة العشرات وأجبرت نحو 50 ألف شخص على الفرار من منازلهم، في حين أبدت الخرطوم رغبتها بمشاركة مصرية في قوات حفظ السلام في إقليم دارفور.
وقال قائد القوة فالانتينو توكماك إن الكتيبة المؤلفة من 320 جندياً من جيش الجنوب المعروف باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان، و319 من القوات المسلحة السودانية، ستتلقى تدريباً لمدة عشرة أيام قبل أن تبدأ الدوريات.
وأضاف “سنبدأ إرسال أفراد الكتيبة اعتباراً من اليوم الاثنين، على أن تستكمل الوحدة قبل حلول الأربعاء المقبل، وفق اتفاق الرئيس السوداني عمر البشير ونائبه سلفا كير”.
وقال الناطق باسم الامم المتحدة في الخرطوم بريان كيلي إن القوة المشتركة ستبدأ انتشارها تنفيذاً لخارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها، قبل اسبوع، لتسوية مشكلة ابيي، مؤكداً ان هذه الخطوة التي تتفق مع النقطة الاولى في خارطة الطريق، وهي نشر قوات مشتركة سوف تبدأ اليوم الاثنين.
على صعيد آخر، تلقى الرئيس المصري حسني مبارك رسالة شفهية من نظيره السوداني عمر البشير، نقلها وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم حسين لدى استقبال مبارك له أمس.
وقال الوزير السوداني في مؤتمر صحافي إن الرسالة تتعلق بمشاركة مصر في القوات المختلطة لحفظ السلام بدارفور، وكذلك آخر المستجدات بالنسبة لتطور العلاقة بين السودان وتشاد، وقضايا دعم التعاون المصري السوداني.
أكد وزير الدفاع السوداني أهمية وحيوية الدور المصري في قوات حفظ السلام بدارفور ورغبة السودان في مشاركة وحدات من الشرطة المصرية في هذه العملية، نظرا لما تتميز به من كفاءة فضلا عن قرب هذه الوحدات المصرية من الشعب السوداني وعدم وجود حواجز لغوية أو دينية أو ثقافية مع أبناء دارفور.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد