الخرطوم ترفض مقترحاً أمريكياً لحل نزاع أبيي
رفضت الخرطوم مقترحاً أمريكياً لحل النزاع في منطقة أبيي، المتنازع عليها بين شريكي الحكم في السودان، بينما جدد الرئيس السوداني عمر البشير، رفضه محاورة خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور، داعياً القوى السياسية إلى الاحتكام إلى صناديق الانتخابات والاستعداد لها.
وأجمعت مصادر متفرقة ان قضية منطقة أبيي السودانية المتنازع عليها بين شريكي الحكم المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، دقت إسفينا في المحادثات السودانية - الامريكية التي جرت أمس وأول أمس، في الخرطوم واختتمت بلقاء الوفد الأمريكي برئاسة ريتشارد وليامسون بالرئيس عمر البشير.
وذكر مصدر دبلوماسي ان قضية أبيي هيمنت على مناقشات الجانبين، مؤكداً ان أبيي مثلت أكبر العقبات حيث رفضت الحكومة مقترحاً أمريكياً لحل أزمة المنطقة يستند على تقرير الخبراء الأجانب وتمسكت بتنفيذ التقرير، كما تمسكت الحركة الشعبية التي غابت عن المباحثات بتنفيذ بروتوكول أبيي والاعتراف بتقرير الخبراء، وتم تقسيم الوفدين للجنتين متخصصتين بشأن قضية دارفور وأبعادها السياسية والإنسانية ولجنة أخرى للعلاقات بين البلدين.
من ناحيته، كشف مستشار الرئيس للشؤون الخارجية الدكتور مصطفى إسماعيل ان الحكومة تقدمت بمقترحات لتطبيع العلاقات مع واشنطن في أولى جلسات المباحثات السودانية الأمريكية.
من جهة أخرى أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان حرصها على متانة وقوة العلاقة مع مصر.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد