مقتل 20 شخصا في تفجير انتحاري ببغداد

15-05-2008

مقتل 20 شخصا في تفجير انتحاري ببغداد

قالت السلطات العراقية إن عشرين شخصا قد لقوا حتفهم بعد أن فجر انتحاري نفسه في مجلس عزاء زعيم سني محلي، غربي بغداد.

وقالت الشرطة العراقية أن التفجير تسبب في إصابة أربعين شخصا آخرين بجراح.

وفي العاصمة العراقية كذلك ذكرت نفس المصادر إن اشتباكات اندلعت الثلاثاء ليلا والأربعاء بينها وبين مسلحين تابعين للتيار الصدري، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وجرح 28 آخرين.

وحثت القوات الأمنية العراقية التيار الصدري على فعل المزيد لضمان عدم انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه أوائل الأسبوع، ووعدت بتقديم مكافآت مالية لمن يسلم سلاحه.

وقال قاسم الموسوي المتحدث باسم قوات الأمن العراقية في العاصمة إن المسلحين لا يزالون يهاجمون القوات فيها رغم الاتفاق على إنهاء القتال المستعر منذ شهرين والذي أسفر عن مقتل المئات.

ورغم تجدد الاشتباكات إلا أن السكان في مدينة الصدر والجيش الأمريكي يقولون إنها كانت أهدأ في ليل الثلاثاء المقارنة بالأسابيع الماضية.

ويقول مراسل بي بي سي في بغداد كليف ميري إن الهدنة تشير الى أن الجيش العراقي يحتاج الى جنوده في بغداد للانضمام الى قتال القاعدة في مدينة الموصل في شمال العراق، خاصة وأن القتال في جبهات متعددة مازال صعبا بالنسبة للجيش العراقي.

وفي هذا الخضم توجه نوري المالكي إلى مدينة الموصل شمالي العراق كي يدير بنفسه المعركة ضد مسلحي القاعدة في المدينة التي يصفها الجيش الأمريكي بأنها آخر معاقل القاعدة في العراق.

وبدأت العمليات العسكرية في المدينة السبت، ويأمل المسؤولون في الجيش العراقي أن توجه هذه ضربة قاصمة لمسلحي القاعدة في شمالي العراق.

وبادر المالكي فور وصوله إلى المدينة إلى عقد اجتماعات مع كبار القادة العسكريين.

وكان مسلحو القاعدة قد أعادوا تنظيم صفوفهم في الموصل، احدى اكبر المدن العراقية، وفي محافظة نينوى المحيطة بها بعد إخراجهم من بغداد وإقليم الأنبار غربي البلاد على يد القوات الأمريكية والعراقية.

وقد تم فرض حظر سير المركبات في أنحاء المحافظة، وتقدم القوات الأمريكية الدعم للقوات العراقية التي تقود وتنفذ العملية.

ولم يكشف محمد العسكري المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية والذي أعلن عن سفر رئيس الوزراء العراقي إلى الموصل المدة التي سيقضيها المالكي في المدينة.

غير أن مهمته هذه مماثلة لتلك التي قام بها أواخر آذار/مارس الماضي حين طار إلى مدينة البصرة جنوبي البلاد لتنفيذ الحملة ضد مسلحي جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر.

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...