دراسة: “الإسرائيليون” القدماء عملوا في مصر خدماً في البيوت
كشفت دراسات أثرية حديثة للمجلس الأعلى للآثار في مصر عن مفاجأة مثيرة، فحواها أن “الإسرائيليين” القدامى جاؤوا إلى مصر كخدم للهكسوس وللعمل في البيوت المصرية أثناء وأعقاب احتلال الهكسوس لمصر.
كما كشفت الشواهد كذلك أن اليهود اشتغلوا كعمال في المعابد المصرية، وأن التاريخ لم يذكر أنهم عملوا كمهندسين “حيث إن الهندسة كانت قاصرة على مجموعة مهرة أكفاء من المهندسين المصريين وفي مقدمتهم “أمنحتب ابن حابو” و”سنموت” مهندس الملكة “حتشبسوت”، وغيرها من الأسماء الفرعونية المرتبطة بالهندسة والعمارة”.
وجاء الإعلان عن الدراسات التي استندت إلى التاريخ الفرعوني القديم، لتفند دعوة صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية مؤخرا لليهود لزيارة “أهرام أجدادهم في مصر”، حسبما نشره ملحق سياحي للجريدة، في الوقت الذي أكد فيه مسؤولو المجلس أن اليهود لم يكتفوا بهذا الادعاء الباطل فقط، فبعد الكشف عن مقابر العمال بناة الأهرام، ظهر للعالم أجمع كذب الافتراءات الصهيونية، بالإضافة إلى ادعاءاتهم، حسب الأثريين، بأن المصريين الحاليين ليسوا هم أبناء الفراعنة.
واعتبر مسؤولون بالآثار المصرية أن المزاعم الصحافية “الإسرائيلية” لا أساس لها من الصحة، مشيرين إلى أن اكتشاف مجموعة مقابر العمال بناة الأهرام منذ عقد تقريبا، يدحض تلك الادعاءات، حيث لم يعثر على اسم “عبراني” واحد فيها، وهو ما يؤكد للعامة قبل العلماء أن المصريين وحدهم هم بناة الأهرام.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد