البراكين وراء انقراض الديناصورات
أشارت دراسة جديدة نشرت نتائجها أمس الأول الى ان الغازات المنبعثة من البراكين ربما تكون مسؤولة عن سلسلة انقراضات جماعية لكائنات حية على مدى 545 مليون سنة مضت بما في ذلك الديناصورات.
وقال علماء ان سلسلة الانفجارات البركانية التي شكلت منطقة ديكان ترابس البركانية فيما اصبح الآن الهند أطلقت كميات هائلة من الكبريت في الغلاف الجوي للأرض قبل 65 مليون سنة ومن المرجح ان ذلك كانت له عواقب مدمرة على مناخ الأرض.
وتقدم الانفجارات الضخمة التي شكلت ما يسمى بحقول البازلت أحد تفسيرين بارزين لسلسلة الانقراضات الجماعية التي قتلت فيها كائنات حية بشكل جماعي على مدار التاريخ.
وتشمل النظرية الاخرى تأثيرات المذنبات التي تعتبر على وجه العموم المشتبه فيه الاول في مسألة انقراض الديناصورات قبل 65 مليون سنة. وهناك شكوك بشأن القوة القاتلة للبراكين لأن الباحثين يكافحون حتى الآن لقياس كمية الغاز السام الذي قذفته، إلا انه وبعد اكتشاف آثار نادرة للزجاج في صخور منطقة ديكان وجد فريق مقره بريطانيا معلومات حيوية محفوظة عن محتواها الغازي الأصلي.
وخلص الباحثون في تقرير كتبوه بدورية ساينس الى ان ضخامة كميات كل من غازي الكبريت والكلور المقذوفة ربما كان لها أثر خطير على البيئة.
وقذفت البراكين كل عام كميات من الكبريت في الغلاف الجوي تعادل أكثر من عشرة اضعاف ما تسبب فيه الانسان من حرق الفحم في محطات الكهرباء ومن خلال أنشطة صناعية أخرى.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد