الأسد يتصل بعبدالله الثاني واجتماع اللجنة المشتركة نهاية الشهر

الجمل : بعد لقاء جمع أول من أمس وزير الخارجية السوري بنظيره الأردني على هامش الدورة الـ 33 لاجتماع وزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي في أذربيجان. أجرى الرئيس بشار الأسد  اليوم اتصالا هاتفيا مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تم خلاله مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين بحسب بيان رئاسي سوري  بين أنه جرى استعراض الأعمال التحضيرية لاجتماع اللجنة العليا السورية الأردنية المشتركة التي ستعقد أعمالها في دمشق نهاية الشهر الجاري.
ويأتي هذا الاتصال بعد  نشر وسائل الإعلام المختلفة أنباء عن خلافات بين دمشق وعمان، على خلفية اتهام الأردن في نيسان الماضي لحركة حماس بالقيام بتهريب أسلحة إلى أراضيه عبر سورية، وهو الأمر الذي نفته دمشق.
ويرى المراقبون في القمة الأردنية المصرية الأحد الماضي، والقمة السورية المصرية التي كان مقررة الثلاثاء قبل تأجيلها إلى موعد غير محدد . ما يشير إلى وساطة مصرية لتلطيف الأجواء بين الاردن وسورية خاصة أن الرئيس مبارك قال يوم السبت الماضي رداً على سؤال يتعلق بجهود مصر لحل الخلافات بين البلدين: إن اتصالاتنا مستمرة مع الجانبين لحل هذه الخلافات، لافتاً إلى إرساله الخميس الماضي مبعوثاً إلى العاهل الأردني وآخر إلى الرئيس السوري لـ (تقريب وجهات النظر)، غير أن مصدراً رئاسياً مصرياً لم يستبعد إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية سورية أردنية هذا الأسبوع.
إلا أن دمشق نفت في وقت سابق  حاجة العلاقات السورية ـ الأردنية إلى وساطة، وقللت من أهمية الخلافات بين البلدين.
وبعد ساعات قليلة على الإعلان عن تأجيل القمة السورية المصرية الذي جاء دون ذكر الأسباب، تلقى الرئيس الأسد اتصالا هاتفيا من الرئيس مبارك دون أن تورد وكالة الأنباء سانا أية تفاصيل. 

الجمل