شيخ المحامين في دمشق يصدر كتاباً حول القضية 159

نزار عرابي تاريخ طويل من الاستقامة والنزاهة والنجاح في الدفاع عن مظاليم سورية المتدفقين نحو قصر العدالة بدمشق. اشتغل بالصحافة منذ كان طالباً مشاركاً في الحركة الوطنية ضد الانتداب الفرنسي وكان رئيساً للجمعية العربية للدعاية العربية، وكان عضواً في اللجان التي كانت تشكلها نقابة المحامين منذ أوائل الستينات لدراسة مشاريع القوانين وفحص المحاميين المتدربين، كما كان أمين سر رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان (المعطلة حالياً) منذ عام 1974 حتى 1987. أصدر مؤخراً عن دار طلاس بدمشق كتابه السادس وقد خصصه للقضية أساس 159 قرار 231 تاريخ 2007 نظراً لأهمية هذه القضية بين قضايا الفساد التي شغلت المواطنين والدولة وكانت الضحية فيها جمعية خيرية تعرضت لاختلاسات كبيرة من قبل أحد أئمة الدين ودعاته إلى درجة أن الجمهور كان يتداول وقائع القضية بين مصدق ومكذب لأن الاتهام يخرج عن المتوقع.
الكتاب يعرض نص المرافعة في قضية اختلاس أموال جمعية المحدث الأكبر الشيخ بدر الدين الحسن ومطالعة مقترحات الجهاز المركزي للرقابة المالية والخلاصة والنتائج مع نص قرار محكمة الجنايات وآراء ودراسات حول مظاهر الفساد ونتائجه السياسية والاقتصادية.

الجمل