سفيرنا بأمريكا يعترف بمدونته أنه بحاجة للتنفيس أو وسيلة للهرب
يعترف عماد مصطفى سفير سورية لدى الولايات المتحدة ان وظيفته صعبة لكنه يجد الوقت الكافي لكتابة مدونة إنترنت تتعلق بكل شيء، من الفنون والموسيقى الى تغيير حفاضات ابنته الحديثة المولد. وقال عماد مصطفى،47 سنة، إبان عطلة قضاها في سورية «عليك التذكر انني أنتمي الى جيل اصغر من السياسيين العرب... ونحن بطبيعتنا اكثر انفتاحا من الجيل الاكبر».وقال في مدونته التي بدأها في 2005 «أواجه ضغوطا هائلة في وظيفتي لا يمكن لأحد تخيلها. وأشغل منصبا في غاية الصعوبة واحتاج دائما الى وسيلة تنفيس، وسيلة للهرب».
وكتب مصطفى في مدونته واصفا وظيفته بانها «ليست بالوظيفة السهلة. في بعض الاحيان اشعر بالاكتئاب». وهو اقرب شيء لمناقشة الامور السياسية في مدونته. ويقول مصطفى، الذي يحمل الدكتوراه في علوم الكومبيوتر من جامعة ساري البريطانية، انه يعارض القيود المفروضة على الانترنت في بلاده. وقال «لا اعتقد ان فرض قيود هو امر جيد... ولكني أفهم بضرورة تحرك الاوضاع تدريجيا». مكررا موقف حكومته من ان التغيير سيتم طبقا لايقاعها هي، وليس طبقا لما يفرضه الغرب.
ويكتب مصطفى في مدونته، التي تنشر بالانجليزية، عن الفنانين السوريين، والكتب المفضلة لديه والعلاقات الودية التي تتطلبها وظيفته في الولايات المتحدة.
وكالات
إضافة تعليق جديد