حوالي 22500 طالب تقدموا للمفاضلة خلال ستة أيام
بدأت منذ عدة أيام عملية التقدم للمفاضلة العامة للقبول الجامعي للعام الدراسي 2007-2008 كذلك فقد أصدرت جامعة دمشق منذ عدة ايام اعلان التقدم للدراسات العليا في مختلف الاختصاصات, وحول هذا الموضوع كان لنا هذا اللقاء مع الاستاذ الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق.
> هل يمكن ان تحدثنا باختصار عن الاختصاصات الجديدة التي أحدثتها الجامعة على مستوى الدراسات الجامعية الأولى?
> > في واقع الأمر لقد أحدثنا عدة اختصاصات جديدة سواء أكان ذلك على مستوى الدراسات الجامعية الأولى, أو على مستوى الدراسات العليا. فعلى مستوى الدراسة الجامعية الأولى افتتحنا قسماً للغة الاسبانية في كلية الآداب وأحدثنا برنامجاً في الأدب الأسباني تضمنه إعلان المفاضلة. وقد تمكنا من ذلك بالتعاون مع السفارة الاسبانية ومعهد ثرفانتس بدمشق اللذين سيقدمان الدعم لهذا القسم بشكل كامل لأربع سنوات تنتقل بعدها مسؤولية القسم لجامعة دمشق بعد أن تكون قد بنت قدراتها في هذا المجال. وتجدر الاشارة إلى أن هذا القسم هو الأول من نوعه الذي يفتتح في جامعة سورية. وكنا قد افتتحنا في العام الماضي ولأول مرة في جامعة سورية قسماً للغة الألمانية بدعم من الحكومة الألمانية عبر مؤسسة التبادل الجامعي DAAD.وهذان القسمان سيوفران كوادر مؤهلة بشكل جيد تدعم القطاع السياحي وقطاع الترجمة بشكل خاص.
كذلك فقد أحدثنا قسماً للعلوم البيئية في كلية العلوم بالتعاون مع جامعة مانشستر البريطانية. وسنقبل فيه حوالي خمسين طالباً في العام 2007-.2008 وقد استغرق الإعداد لهذا البرنامج ووضع مناهجه أكثر من عام وتضمن ذلك زيارة لجامعة مانشستر قامت بها عميدة كلية العلوم. وهذا القسم هو أول قسم يحدث من نوعه في جامعة سورية أيضاً. وسيخرّج كوادر مؤهلة ومطلوبة جداً في سوق العمل نظراً للاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة للقضايا البيئية .
إضافة إلى ذلك فقد أحدثنا كلية الفنون الجميلة الثانية في السويداء بعد أن وفرت لنا محافظة السويداء مبنى مناسباً للكلية .وسنبدأ بقبول أول دفعة من الطلاب في مطلع هذا العام الدراسي. كذلك أحدثنا اختصاصاً جديداً في هندسة السيارات في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية.
> وماذا عن الدراسات العليا ودراسات التأهيل والتخصص?
> > خلال العام الماضي قامت العديد من كليات جامعة دمشق بتحديث أنظمة الدراسات العليا فيها وتعديلها وتضمن ذلك إحداث عدد من الاختصاصات الجديدة وتطوير اختصاصات قائمة حالياً لكن بالنسبة للاختصاصات الجديدة التي أحدثناها مؤخراً ولم تكن موجودة سابقاً, أود أن أشير إلى ماجستير في اللغويات التطبيقية الذي أحدثناه في قسم اللغة الانكليزية في كلية الآداب وهو بالتعاون مع جامعة وريك البريطانية وسنقبل فيه حوالي عشرة طلاب في العام الدراسي المقبل, ولابد من الاشارة إلى الماجستيرات التي أحدثت بموجب اللائحة الجديدة لمعهد اللغات والذي أصبح الآن (المعهد العالي للغات) بموجب مرسوم جمهوري وأصبح يمنح شهادات الماجستير ودبلومات التأهيل والتخصص في تعليم اللغة الانكليزية والفرنسية والعربية.
كذلك نحن بصدد إحداث وافتتاح ماجستير تأهيلي مشترك في هندسة الاتصالات في كلية الهندسة المعلوماتية بالتعاون مع المدرسة العليا للاتصالات في برست في فرنسا وهو قيد العرض على مجلس التعليم العالي وما زلنا نأمل بقبول أول دفعة من الطلاب فيه هذا العام الدراسي. وكنا نأمل بافتتاح ماجستير مشترك في التخطيط العمراني بالتعاون مع جامعة مارن لافالييه الفرنسية لكن إجراءات إحداثه لم تكتمل مع الأسف وسيتأجل للعام الدراسي القادم. ونحن نتعاون حالياً مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية لإحداث ماجستير في التمريض في جامعة دمشق ما زلنا نأمل في إطلاقه هذا العام الدراسي لما له من أهمية كبيرة في القطاع الصحي.
> دأبت جامعة دمشق على تخصيص أيام مفتوحة للطلاب المتقدمين للمفاضلة ولذويهم للتعرف عن كثب على كليات الجامعة والاختصاصات المتوفرة فيها, فهل تنوون الاستمرار في هذا الشيء لهذا العام?
> > بالتأكيد, وقد طلبت من عمداء الكليات تحديد مواعيد هذه الايام المفتوحة وإعلانها. وقد لاقت هذه التجربة استحساناً كبيراً لدى الجمهور في العامين المنصرمين ,خاصة وأن العديد من الطلاب ليسوا على دراية بما تتضمنه بعض الاختصاصات المعلنة, وآفاق العمل فيها بعد التخرج كالهندسة الطبية, وهندسة الري والصرف وغيرها.
> كيف تسير عمليات التقدم للمفاضلة حتى الآن?
> > الحمدلله بشكل جيد حتى الآن. لدينا في جامعة دمشق ثمانية عشر مركز تسجيل, ستة عشر في دمشق ومركزان في درعا والسويداء, وخلال الايام الستة الأولى تقدم حوالي اثنان وعشرون ألفاً وخمسمائة طالب وطالبة للتسجيل في هذه المراكز, أي ما يزيد بنسبة 50% عن الأعداد المتقدمة خلال نفس الفترة من العام الماضي, ومع ذلك فالأمور تمت بشكل سلس ودون أية مصاعب تذكر رغم الازدحام. ومديريتا شؤون الطلاب, والمعلوماتية في حالة استنفار دائم لتقديم أي دعم إضافي يلزم.
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد