أكذب أكذب حتى تصدق نفسك
"كوالا بتلمع لحالا".. تذكرت هذه الدعاية، بعد استعراض (وزرائنا) لإنجازاتهم، أمام مجلس (شعبنا)، حيث بدت وزاراتهم، في كلامهم، براقة ولامعة، كما لو أنها تابعة للحكومة السويسرية، لا السورية؛ لهذا نقترح تقديم علبة كوالا لديالا، وكوالا للحسامي، والأيوبي، وبركات، وعلاو، وعبد المجيد، وسويد، كوالا لنعسان، وبدر، وخالد، والعلي، والحسين تبع الإسكان وليس المالية (وذكر الأسماء هنا، بغرض تعليم المواطن فضيلة حفظ أسماء أولاد الحكومة)، ولا شك، بعد الاستماع لجيش الملمعين، عاد جماعة الشعب إلى بيوتهم مسرورين، بكل هذا العز والازدهار في الأمصار والأخبار.. وكلام الوزراء اللاحقين يذكرني بأحد وزراء الإعلام السابقين، عندما صرخ في وجهي: «ولك شو أنت ما بتشوف إلاّ السلبيات؟! ما في أشياء إيجابية تسلّط الضوء عليها؟» قلت: «سيادتكم، فيه إيجابيات، بس ما فيه أشياء، وكمان الكهرباء مقطوعة...».
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد