شح للكهرباء مستمر حتى بداية الشهر القادم
كشف نائب محافظ ريف دمشق، جاسم المحمود، خلال جلسة مجلس المحافظة، عن تخصيص مبلغ 3 ملايين دولار لمشروعات الصرف الصحي عبر المنظمات، مع بدء العمل في النصف الثاني من هذا العام.
وأوضح أن العلاقة مع محافظة دمشق في مجالات النقل والصرف الصحي وإدارة النفايات والحدود الإدارية تُدار عبر لجنة متخصصة.
وأكد المحمود أن محافظة دمشق تتلقى أموالاً لمشاريع القمامة من الوزارة، رغم أنه يجب أن تذهب هذه الأموال لمحافظة الريف، مشيراً إلى أن الريف يسعى لفصل مديرية النفايات الصلبة عن دمشق وينتظر قرار وزيرة الإدارة المحلية بشأن هذا الفصل.
وأوضح المحمود أن وزارة العدل غير قادرة على ترميم مجمع محكمة قدسيا، لذا يجب الاعتماد على المجتمع المحلي لتنفيذ الترميم.
وفي نفس السياق، كشف مدير مياه دمشق وريفها، عصام الطباع، عن انخفاض منسوب مياه عين الفيجة إلى 2 متر فقط، مما أدى إلى زيادة تقنين المياه في العاصمة لتصبح عملية الضخ لا تتجاوز 4 ساعات يومياً في بعض المناطق.
رغم ذلك، ما زالت ريف دمشق تحصل على حصتها اليومية من المياه والبالغة 98 ألف متر مكعب يومياً، إلا أن بعض المناطق لا تصلها المياه إلا كل يومين أو ثلاثة أيام.
وأشار الطباع إلى وجود 1700 بئر في الريف، ولا يمكن تزويدها جميعاً بالمحروقات، مع الاعتماد على الخطوط المعفاة من التقنين.
وأوضح أن هناك 83 خطاً معفى من التقنين و58 منظومة طاقة شمسية، وتزود بعض المناطق بالمحروقات لتشغيل الآبار فيها.
أكد الطباع وجود 400 مضخة معطلة على الآبار بريف دمشق، وأن مخصصات الإصلاح لا تتجاوز 500 مليون ليرة، رغم أن تكلفة إصلاح أي مضخة تصل إلى 10 ملايين ليرة، وإخراجها وإعادتها للبئر يكلف نفس المبلغ تقريباً.
وأوضح الطباع أن الاحتياج المالي وصل إلى 700 مليار ليرة، لكن قد لا يحصلون حتى على 50 ملياراً.
كما أشار إلى وجود تعديات على خط الضخ من آبار فليطة، ويجب تعاون الوحدات الإدارية للكشف على الخط ومنع التعديات.
من جانبه، كشف مدير كهرباء دمشق وريفها، غياث عيدة، عن وضع صعب للكهرباء سيستمر حتى بداية الشهر القادم بسبب انخفاض كميات التوليد، مما سيزيد من فترات التقنين في ريف دمشق، حيث كانت الحصة تتراوح بين 3 و5 ساعات في 24 ساعة.
وذكر عيدة أن مخصصات الريف هي 360 ميغا واط، منها 225 ميغا واط مخصصة للمناطق المعفاة من التقنين مثل المناطق الإستراتيجية والمستشفيات، ويبقى 140 ميغا واط للمشتركين.
أضاف عيدة أنه تم تنظيم 107 ضبوط بمراكز تحويل خلال 3 أشهر الماضية بسبب بيع الكهرباء بشكل غير قانوني، حيث تم تحويل 7 مراكز للمقنن.
وأكد مدير صحة ريف دمشق، ياسين نعنوس، أن هناك 13 مشفى حكومياً و160 مركزاً صحياً في ريف دمشق، مع خطة لوضع مشفى كفربطنا ومشفى المسوة في الخدمة قريباً، إضافة إلى إعادة تأهيل 10 مراكز صحية مع نهاية العام وبداية العام القادم. وأشار إلى أن مشفى دوما الوطني سيصبح بالخدمة قريباً.
وأوضح نعنوس أن مشفى جرمانا لم يتم استلامه بعد من وزارة الأشغال، لكن هناك وعود بالانتهاء من الأعمال الإنشائية نهاية العام.
في مداخلات أعضاء المجلس، تساءل أحد الأعضاء عن تفاصيل العقد المبرم بين المدينة والريف حول ترحيل القمامة والنفايات الصلبة، والذي يعتبر مجهول التفاصيل للمجلس.
كما طالب أحد الأعضاء بإيجاد آلية لاستخدام الدراجات النارية في الريف بشكل قانوني، حيث وجه رئيس المجلس بأن يكون الحل بيد كل وحدة إدارية لوضع الشروط والأسس المناسبة.
الوطن
إضافة تعليق جديد