٨٠٠ طبيب غادروا دمشق
في الفترة الأخيرة، بدأ عدد من المرضى يعانون من ارتفاع كبير في تكاليف العلاج السني، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الأدوية والمواد الطبية، كما يشير الأطباء.
تم تسجيل هذا الارتفاع لمعرفة التكاليف في عدد من المراكز والعيادات السنية، واتضح أن الأسعار، على الرغم من ارتفاعها، تظل متقاربة بين المراكز، مع اختلاف بسيط يمكن أن يحدث إذا كانت العيادة في منطقة راقية أو شعبية.
مثلاً، يتراوح سعر قلع الضرس في المتوسط حوالي 100 ألف ليرة سورية، وفي حالة الحاجة إلى جراحة للقلع يصل السعر إلى 400 ألف ليرة سورية. أما تكلفة الحشوة فتبدأ من 75 ليرة وتصل إلى 300-400 ألف ليرة حسب نوع الحشوة.
بالنسبة لسحب العصب، فإن تكلفته تتراوح بين 200-250 ألف ليرة للأسنان الأمامية و300 ألف للضواحك و400-500 ألف للأرحاء. أما تنظيف الأسنان، فيبدأ من 50 ألف ليرة وتزداد التكلفة كلما زادت جلسات العلاج، وقد تصل إلى 200 ألف ليرة.
وتكلفة صورة الأشعة تبلغ 100 ألف ليرة، وعند وضعها على قرص سي دي تصبح 150 ألف ليرة.
وفيما يتعلق بارتفاع الأجور، يشير رئيس فرع دمشق لنقابة أطباء الأسنان إلى أن هذا الارتفاع كان تدريجياً وليس فجأة، وأن النقابة ليس لها دور في تحديد أسعار العلاج، حيث تصدر التسعيرة رسمياً عن وزير الصحة وفقاً لموقع أثر برس.
ويعزو ارتفاع أسعار المعالجات إلى غلاء المواد، مع تأثير ارتفاع سعر الصرف على زيادة تكلفة المواد المستوردة وفقاً لموقع أثر برس.
ويضيف أن هذه الأعباء وارتفاع الأسعار ينعكس سلباً على المرضى والأطباء على حد سواء، حيث يتحمل الطبيب ضرائب ومصاريف عيادة ومولدة كهرباء.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر ارتفاع تكلفة صورة الأشعة ضرورياً قبل بدء العلاج، نظراً لأهميتها في التشخيص الدقيق.
وفيما يتعلق بعدد أطباء الأسنان في دمشق، يشير رئيس الفرع إلى أن عددهم حوالي 2500 طبيباً، مع وجود 800 آخرين خارج سوريا، و1000 مقيمين في الدراسات العليا أو مقيمين لدى الخدمات الطبية العسكرية والشرطة.
ويرى أن العيادات تتطلب تكاليف باهظة، مما يجعل الخريجين يفضلون السفر للعمل في الخارج، أخيراً، يؤكد رئيس الفرع على أهمية انتساب طبيب الأسنان للنقابة بعد خدمة الأرياف لمدة سنتين.
آثر
إضافة تعليق جديد