عدوان إسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق
استشهد وأصيب عدد من الأشخاص جراء عدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق.
وقال مصدر عسكري: حوالي الساعة 00 : 17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.
وأضاف المصدر: إن العدوان أدى إلى تدمير البناء بكامله واستشهاد وإصابة كل من بداخله، ويجري العمل على انتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض.
وأفادت قناة الميادين في دمشق بوفاة قائد قوة القدس في لبنان وسوريا، العميد محمد رضا زاهدي، نتيجة للهجوم الإسرائيلي على دمشق.
وتزايدت الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية مؤخرًا، متزامنة مع هجمات أخرى تنفذها الفصائل المسلحة في مناطق مختلفة من سوريا.
وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الموقع المستهدف بالعدوان الإسرائيلي، وقام باتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، حيث أدان العدوان بشدة.
وأكد المقداد أن استهداف السفارة يتعارض مع القانون الدولي، وأن إسرائيل لا تستطيع التأثير على العلاقات السورية – الإيرانية.
من جهته، أدان السفير الإيراني في دمشق، حسين أكبري، العدوان، مؤكدًا على وقوف إيران إلى جانب الشعب المقاوم، ورفضها لإجرام إسرائيل.
وأضاف أن الاعتداء يكشف عن حقيقة الكيان الصهيوني وانتهاكه للقوانين الدولية والقيم الإنسانية.
من ناحية أخرى، انتقد وزير الخارجية الإيراني سلوك نتنياهو، مؤكدًا أن العدوان يتجاوز كل القوانين الدبلوماسية والمعاهدات الدولية، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد جرائم إسرائيل.
هذا وأعلنت العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني استشهاد الجنرالين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاج رحيمي وخمسة من رفاقهم في الجريمة الإرهابية التي ارتكبها النظام الصهيوني في الهجوم الصاروخي على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق.
ونص هذا البيان كما يلي:
في أعقاب الهزائم الفادحة التي مني بها نظام الذئب الصهيوني أمام المقاومة الفلسطينية ومقاومة أهل غزة وهزيمة الإرادة الفولاذية لمقاتلي جبهة المقاومة الإسلامية في المنطقة، قبل ساعات قليلة (مساء الجمعة 13 إبريل) 1403) اصطدام طائرات هذا النظام المزيف بجريمة جديدة في مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث تم استهدافها بهجوم صاروخي في دمشق، وعلى أثر هذه الجريمة سردار رشيد المدافع عن الضريح، "العميد الباسدار محمد رضا زاهدي" و"العميد الباسدار محمد هادي حاجي رحيمي" قادة ومحاربون وقدامى الدفاع المقدس وكبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا و5 أحد الضباط الذين رافقوهم نالوا نعمة الشهادة على النحو التالي:
1. الشهيد حسين أمان اللهي
2. الشهيد السيد مهدي جلالاتي
3. شهيد محسن صدقات
4. الشهيد علي آغا بابائي
5. الشهيد سيد علي صالحي روزبهاني
إضافة تعليق جديد