سورية تحتل المرتبة الأولى عالمياً في تصدير الكمأة
بيّن طارق خضرعضو مجلس إدارة غرفة زراعة دمشق وريفها، أن سوريا تعتبر المصدر الأول عالمياً لـ "الكمأة"، وخصوصاً خلال العامين الفائت والحالي.
وأشار إلى أن حجم التصدير الخارجي للمادة يقدّر يومياً بـ٣-٤ برادات، بل في بعض الأحيان يصل عدد البرادات إلى ٩، وتتركز وجهتها في أغلب الأحيان إلى دول الخليج.
وقال خضر : إن الكمية التي تذهب للتعليب يومياً من المحصول تقدّر بنحو ٥- ١٠ أطنان، في معامل الكونسروة ويتمّ تصديرها أيضاً إلى دول الخليج وأوروبا وكندا على وجه الخصوص.
وتابع خضر: إن غرفة زراعة دمشق وريفها تساهم في تسهيل عمليات التصدير من خلال إصدار شهادات منشأ وشهادات نقل تمكن المصدّر والمزارع من إرسال منتجاتهم إلى مختلف دول العالم.
ولفت إلى أن الكمأة السوري يعدّ من أفضل أنواع هذا الفطر وأكثرها شهرة، ولها عدة أنواع، مشيراً إلى أن سعرها يختلف حسب النوع، وأغلاها سعراً هو “الزبيدي” ذو اللون الأبيض والحجم الكبير، تليها “الشيخة” ذات اللون الأصفر، ونوعها جيد ومطلوب في دول الخليج، تليها الكمأة “الحمراء والسوداء” ويكثر الطلب عليها في الأردن ولبنان والعراق وصولاً إلى دول أوروبا.
هذا ويتراوح سعر كيلو الكمأة في الأسواق المحلية، بين 50 إلى 150 ألف ليرة، حسب لون الحبة وحجمها.
البعث
إضافة تعليق جديد