“الفصائل الإيرانية” تعيد تموضعها في دير الزور
بعد مرور يومين على الهجوم الأميركي على مواقع تابعة لـ “الحرس الثوري” الإيراني في شرق سورية، يظهر أن المنطقة استعادت طبيعتها اليومية.
تلقت الفصائل الإيرانية في شرق دير الزور شحنة جديدة من الأسلحة الثقيلة والطائرات المسيرة، وفقًا لمصادر محلية.
تم الإبلاغ عن تعزيزات عسكرية ولوجستية لـ “لواء فاطميون” الأفغاني في مدينة صبيخان بريف دير الزور الشرقي.
ووفقًا للتقارير، وصلت 5 سيارات من طراز “تويوتا شاص” إلى محطة تصفية المياه على نهر الفرات في مدينة صبيخان، محملة بصواريخ قصيرة المدى من طراز “كاتيوشا” و “غراد”، بالإضافة إلى طائرات مسيرة وثابتة الجناح.
تم نقل جميع العربات والزيلات العسكرية التابعة للفصائل الإيرانية من مستودعات عياش في دير الزور إلى معسكر الطلائع.
كما أُفرغت المستودعات التي نُقلت إليها الأسلحة والذخائر قبل القصف الأميركي الأخير في منتصف ليل الجمعة – السبت، وتم نقلها إلى أماكن أخرى، وسط انتشار كبير للعناصر الأجنبية في أحياء المدينة.
تم أيضًا إزالة ركام المباني التي استهدفتها الولايات المتحدة في دير الزور، وشهدت مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي تكثيفًا أمنيًا من قبل الفصائل، التي نقلت عددًا من قادتها في دير الزور إلى مدينة تدمر، إضافة إلى نقل آخرين من مواقع قرب الحدود السورية – العراقية.
الشرق الأوسط
إضافة تعليق جديد