إسرائيل لا تذهب للحرب إلا بعد توافر هذه الشروط
يعتقد خبراء عسكريون أن من غير المرجح أن تشن “إسرائيل” حملة عسكرية كبيرة على لبنان في الوقت الحالي، خاصة بعد الزلزال الذي وقع في 7 تشرين الأول والحرب الأخيرة على غزة، التي أثقلت كاهل الجيش الإسرائيلي والجبهة الداخلية وخلقت توتراً في المشهد السياسي الإسرائيلي.
ويشير الخبراء إلى أن “إسرائيل” تخوض الحروب بناءً على عدة شروط:
-الاستعداد العسكري وتأهب الجبهة الداخلية.
– ضمان تحقيق انتصار سريع وحاسم.
– وجود قرار أميركي – غربي يبرر سياسياً الحرب، كما حدث في العدوان عام 2006 (الذي تحدثت عنه وزيرة الخارجية الأميركية آنذاك كونداليزا رايس).
ولكنهم يحذرون من أن “إسرائيل” قد تقوم بضربات تصعيدية واستفزازية لجذب حزب الله ليكون الطرف المبادر للحرب من خلال إطلاق صواريخ على “تل أبيب”، بهدف تبرير عدوانها على لبنان والحصول على دعم داخلي إسرائيلي ودعم دولي لمشروعيتها في الحرب وفقاً لصحيفة البناء.
ويشير الخبراء إلى أن الحديث في إسرائيل عن وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة يمكن أن يكون فخًا لحزب الله، للترويج لفكرة أن الحزب هو الذي خرق الهدنة.
ومع ذلك، يؤكد الخبراء على إدارة حزب الله لسيناريوهات الحرب وسيطرته على تكتيكياتها، وعلى عدم السماح للإسرائيليين بتجاوز قواعد الاشتباك التي قد تؤدي إلى اندلاع حرب واسعة النطاق. وبالتالي، لن تكون لـ “إسرائيل” الذريعة التي تبحث عنها.
إضافة تعليق جديد