الإدارة الأميركية تعلم أن نتنياهو سيوسع الحرب من أجل بقائه

09-01-2024

الإدارة الأميركية تعلم أن نتنياهو سيوسع الحرب من أجل بقائه

يديعوت احرونوت:

ينظر البيت الأبيض والبنتاغون بقلق متزايد إزاء احتمال اندلاع حرب على الحدود الشمالية، ويخشيان أن رئيس الوزراء نتنياهو يرى ان توسيع القتال من غزة إلى لبنان "مفتاح لبقائه السياسي". 


وكانت صحيفة "واشنطن بوست" نشرت أمس أن الإدارة الاميركية حذرت إسرائيل في اتصالات خاصة من مغبة حدوث تصعيد كبير في لبنان. كما استنتج تقييم استخباراتي أميركي أن فتح جبهة جديدة من شأنه أن يؤدي إلى استنزاف قدرات الجيش الإسرائيلي بشكل مفرط. 


وبحسب التقرير، الذي يستند إلى عشرات المصادر، فإن هناك تصورات متباينة داخل الإدارة بشأن رغبة نتنياهو في التوصل إلى حل تفاوضي للصراع مع حزب الله. وقال مسؤول أميركي كبير إن وعد نتنياهو بإحداث "تغيير جوهري في الحدود مع حزب الله" ليس سوى تصريح يهدف إلى انتزاع تنازلات. بينما يدعي مسؤولون كبار آخرون أنه "إذا انتهت الحرب غداً، فستنتهي معها مسيرة نتنياهو السياسية، وهذا يشجعه على توسيع الصراع". 


وردا على ذلك، كتب الوزير بيني غانتس على تويتر: "الوضع الذي لا يستطيع فيه سكان الحدود الشمالية العودة إلى منازلهم يتطلب حلا عاجلا. إسرائيل مهتمة بالحل السياسي. إذا لم يحدث ذلك، فإن دولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي سيزيلان التهديد. جميع أعضاء الكابينت الحربي يشتركون في هذا الموقف."


في غضون ذلك، سيصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل اليوم، بهدف رئيسي واحد – منع التصعيد في الشمال.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...