57 سيارة كهربائية و54 سيارة هجينة بدمشق
قال مدير النقل في دمشق ثائر رنجوس إنّ المديرية سجلت حتى الآن 57 سيارة كهربائية و54 سيارة هجينة.
ولفت إلى أنّ القوانين سمحت بإدخال السيارات الكهربائية والهجينة وبالتالي فإن أي سيارة من هذه الأنواع دخلت سوريا بطريقة نظامية لا يوجد مانع من تسجيلها طالما أنها مستوفية الشروط القانونية.
وأضاف: "يتم إحضار الأوراق اللازمة والأوراق الجمركية حسب القوانين ويتم تسجيل السيارة و دفع رسم محدد لها".
ويتنوع التسجيل بين إدخال خاص وإدخال مؤقت مشيراً إلى أن الإدخال المؤقت يعني أن السيارة ستؤدي خدمات عامة مرتبطة بالجهات الحكومية والأحزاب حسب القانون.
أما بالنسبة إلى الإدخال الخاص فيتم من قبل شركات خاصة لتوفير وقود للموظفين التابعين لها، وعدد قليل من قبل أشخاص عاديين. وتم طرح منذ فترة على استيراد باصات تعمل على الكهرباء من قبل شركات خاصة
وبين "رنجوس" أن السيارات الكهربائية المسجلة في غالبيتها إدخال مؤقت بينما السيارات الهجينة في غالبيتها إدخال خاص، مشيراً إلى أن السيارات الكهربائية تسجل وتدفع قيمة ترسيمها مرة واحدة تحتسب على أساس القيمة المسجلة على الشهادة الجمركية بحكم أنه لا يوجد فيها محرك يعمل على الوقود. أما الهجينة فتعامل معاملة السيارات العادية كونها تحوي محرك يعمل على الوقود، فيعامل معاملة المحركات المماثلة.
ماذا يميز السيارات الكهربائية عن العادية؟
قال "رنجوس" إن "السيارات الكهربائية كون ليس لها محرك يعمل على الوقود ليس لها رسم سنوي و هذا ما يميزها عن سيارات البنزين و المازوت والسيارات الهجينة يتم التعامل معها مثل السيارات العادية و يتم دفع رسومها سنوياً".
وأضاف أن "نمرة السيارة الكهربائية نفسها نمرة سيارة العادية لا تتميز عنها بشيء، القانون سمح بتسجيل السيارات الداخلة إلى البلد سواء هجينة بنزين و كهرباء أو كهربائية".
ويتم شحن السيارات الكهربائية عن طريق مولدات كون محركها يعمل على الكهرباء.
و نوه مدير نقل دمشق إلى أن مدبرية نقل دمشق لاتسجل دراجات كهربائية كون الدراجات بالعموم ممنوع في العاصمة دمشق يتم تسجيلهم في مديرية نقل ريف دمشق ورسوم الدرجات يكون حسب سعة المحرك ويكون رسمها صغير ويتم دفعه مرة واحدة فقط.
وبيعت إحدى السيارات الكهربائية بالكامل نهاية العام الفائت خلال مزاد أعلنت عنه المؤسسة العامة للتجارة الخارجية من طراز أودي موديل عام 2022 بمبلغ 2 مليار و500 مليون ليرة سورية، ما يعادل أكثر من 400 ألف دولار أمريكي حينها.
إضافة تعليق جديد