نائبة رئيس الوزراء البلجيكي تدعو إلى فرض عقوبات على "إسرائيل

09-11-2023

نائبة رئيس الوزراء البلجيكي تدعو إلى فرض عقوبات على "إسرائيل

طالبت بيترا دي سوتر نائبة رئيس الوزراء البلجيكي الحكومة، أمس الأربعاء،  بفرض عقوبات على "إسرائيل" والتحقيق في قصف المستشفيات ومخيمات اللاجئين في قطاع غزة.

وقالت دي سوتر لصحيفة نيوسبلاد "حان الوقت لفرض عقوبات على إسرائيل. إسقاط القنابل كالمطر غير إنساني... من الواضح أن إسرائيل لا تهتم بالمطالب الدولية الخاصة بوقف إطلاق النار"، وفقا ل"رويترز".

وتقصف "إسرائيل" غزة في إطار ردها على هجوم "حماس" على جنوب "إسرائيل"في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الذي أسفر عن مقتل 1400،  واحتجاز نحو 240 وفقا للبيانات الإسرائيلية.

وتحولت الحرب إلى الحلقة الأكثر دموية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ أجيال.

تعليق اتفاق الشراكة مع "إسرائيل"

وذكرت دي سوتر أن على الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاق الشراكة مع "إسرائيل" فورا، والذي يهدف إلى تحسين التعاون الاقتصادي والسياسي.

وأضافت أيضا أنه يجب فرض حظر على استيراد المنتجات من الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنع المستوطنين الذين ينتهجون العنف والسياسيين والجنود المسؤولين عن جرائم الحرب من دخول الاتحاد الأوروبي.

وقالت في الوقت نفسه إنه يتعين على بلجيكا زيادة التمويل للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي للتحقيق في عمليات القصف مع قطع تدفق الأموال إلى "حماس".

وأردفت قائلة "إنها منظمة إرهابية. الإرهاب له تكلفة مالية ويجب فرض عقوبات على الشركات والأشخاص الذين يزودون حماس بالمال".

المطالبة بهدنة إنسانية
ومع دخول الحرب شهرها الثاني، كثف مسؤولو الأمم المتحدة ودول مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى نداءاتهم من أجل هدنة إنسانية في الأعمال القتالية للمساعدة في تخفيف معاناة السكان في قطاع غزة حيث سويت مبان بالأرض وبدأت الإمدادات الأساسية في النفاد.

ويقول مسؤولون فلسطينيون إن أكثر من عشرة آلاف قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية، 40 بالمئة منهم من الأطفال.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...