بوتين يجتمع مع قادة جيشه ولافروف يحذر من صدام نووي

أفادت وسائل إعلام روسية، أن الرئيس فلاديمير بوتين، اجتمع مع كبار قادة الجيش في مقر العملية الروسية في أوكرانيا في مدينة روستوف جنوبي روسيا، وقال الكرملين إن بوتين استمع إلى تقارير رئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف، وقادة المناطق العسكرية وغيرهم من كبار الضباط في قيادة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وفي السياق، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها أسقطت صاروخا أطلقته أوكرانيا باتجاه القرم. وذكرت -وفقاً لما نقلته وسائل إعلام روسية- أن أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي الروسية دمرت في الجو صاروخ (إس-200) استخدمته القوات الأوكرانية لمهاجمة منشآت في شبه جزيرة القرم، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات أو أضرار مادية.

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الروسي سيرغَي لافروف إن تصعيد واشنطن وحلف شمال الأطلسي (الناتو) للصراع في أوكرانيا، قد يؤدي إلى صدام مباشر بين القوى النووية، وهو أمرٌ يجب منعه. وأضاف أن سياسة روسيا في مجال الردع النووي ذات طبيعة دفاعية، وأنّه من المفروض أن تواجه بلاده الرغبة المستمرة، لما سماها الأقلية الغربية في مواصلة توسعها العسكري والسياسي والمالي والاقتصادي. وبيّن أن امتلاك أسلحة نووية يهدف لحماية روسيا من تهديدات أمنية، مؤكداً أن موسكو تواصل تذكير الغرب بالمخاطر لمنع اندلاع صراع أسلحة نووية. ولفت لافروف إلى أن امتلاك أسلحة نووية هو الرد الوحيد لروسيا حاليا على بعض التهديدات الخارجية لأمنها.

وفي الشهر الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو ستضطر لاستخدام سلاح نووي، إذا نجح الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا على القوات الروسية.
ويمد الغرب أوكرانيا بأسلحة لاستعادة أراضيها التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء حربها في البلاد في فبراير/ شباط 2022.

وفي وقت سابق، وصف الرئيس الأميركي جو بايدن، تهديد روسيا باستخدام أسلحة نووية تكتيكية بأنه “واقعي”، بينما قال الأمين العام لحلف (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، إن الحلف العسكري لم يرصد أي تغييرات في القوات النووية الروسية.