تحاليل مفقودة من أهم المشافي الحكومية في العاصمة وفي المخابر الخاصة أسعارها بتجلط

منذ أكثر من عام وتحليل الحديد مفقود من مشفى الأسد الجامعي بدمشق إضافة إلى تحاليل الزنك والفرياتين وعلى الرغم من وجود قسم خاص ضمن المشفى إلا أن هذه التحاليل وغيرها الكثير مفقودة وما هو السبب لفقدانها خلال الفترة الطويلة لا أحد يعلم سوى تبرير واحد لا يوجد مواد أولية للتحاليل.

ومن مشفى الأسد الجامعي إلى مشفى المواساة أيضا التحاليل الثلاثة مفقودة منذ فترة بحسب مصادر “سونا” وعلى كل مريض أن يذهب إلى المخابر الخاصة من أجل إجراء هذه التحاليل.

تحاليل مفقودة من أهم المشافي الحكومية في العاصمة وفي المخابر الخاصة أسعارها بتجلط 
التحاليل الثلاثة (الفرياتين والزنك والحديد) عينة من التحاليل المفقودة وتكلفتها في أي مخبر خاص بحدود 185 ألف ليرة والسؤال ما الذي يمنع المشافي العامة من جلب المواد الأولية اللازمة لإجراء التحليل وتقديمها بسعر مقبول بدلا من إرسال المرضى إلى المخبر الخاصة، وكيف تتوفر هذه التحاليل في المشافي والمخابر الخاصة، ولا يمكن توفيرها في المشافي العامة.

المشافي العامة حتى اليوم تتعامل مع تحليل “سي بي اس” بأجور أقل من ألف ليرة سورية ليس المطلوب تقديم خدمات بأجور زهيدة في الحد الأدنى المواطن يدفع ثمن المواد الأولية للتحليل، لكن في المقابل ليس المطلوب أيضا أن تكون أكبر المشافي السورية خالية من هذه التحاليل وتكاليفها الكبيرة.

وحتى التأمين بالنسبة إلى هذه التحاليل يعتبرها رفاهية للمريض على الرغم من أهميتها لمن يعاني مشاكل في الدم أو نقص مزمن في الخضاب أو لمرضى التلاسيميا.

قد يتفهم المريض أن أكبر المشافي في سوريا لا يوجد فيها تحاليل ليوم أو لأسبوع، أما أن تكون المشافي الكبيرة بالتزامن لا يوجد لديها هذه التحاليل ومن فترات طويلة هنا نضع علامات استفهام كبيرة.

سونا