ليتر البنزين في السوق السوداء 13 ألف ليرة

08-08-2023

ليتر البنزين في السوق السوداء 13 ألف ليرة

وصل سعر ليتر البنزين في السوق السوداء إلى 13 ألف ليرة، فيما بقيت الرسالة كل 12 يوماً وبالكميات نفسها.

والمدير العام لشركة محروقات مصطفى حصوية، السبب في ارتفاع سعر البنزين إلى كون هذا الوقت موسم اصطياف، فهناك حركة وسفر إلى المحافظات وأغلب الأشخاص يستغلون عطلة أبنائهم، لذا تجد طلباً كبيراً على المادة الأمر الذي يؤدي إلى رفع سعرها في السوق السوداء، متوقعاً انخفاض الطلب على المادة وانخفاض أسعارها عند افتتاح المدارس قريباً .

وأكد حصوية عدم تخفيض كمية البنزين الموزعة للمحافظات كافة ضمن البطاقة الذكية، حيث يتم توزيع 3 ملايين و200 ألف ليتر يومياً من البنزين أوكتان 90، ناهيك بما يتم توزيعه من الأوكتان 95 حيث يتم توزيع بين 350 و400 ألف يومياً، كما لم تتم زيادة مدة وصول الرسالة بل بقيت تصل كما كانت كل 11 أو 12 يوماً حسب الكازية.

وكشف حصوية عن التوسع بتوزيع البنزين أوكتان 95 كل ذلك من أجل القضاء على السوق السوداء للبنزين ومعالجة النقص الحاصل في السوق، مشيرا إلى أنه تم افتتاح محطة جديدة على طريق القدم وأخرى في الأمويين ويتم حالياً العمل على افتتاح كازية جديدة في منطقة ضاحية قدسيا، كما سيتم التوسع في افتتاح محطات جديدة للأوكتان 95 حيث يتم التعاقد على افتتاح 10 محطات في جميع المحافظات خلال شهر تقريباً.

وعن تخفيض كمية الأوكتان للسيارات من 40 لتراً يومياً إلى 30 ليتراً أسبوعيا،ً أكد حصوية لصحيفة تشرين، أن السبب لا يعود إلى قلة المادة على الإطلاق فهي متوافرة بشكل جيد ولكن هذا القرار من شأنه التخفيف من الازدحام وإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من السيارات لتقوم بالتعبئة، بدلاً من أن تقوم بعض السيارات بالتعبئة يومياً وسيارات أخرى لا تستطيع ذلك بسبب الازدحام.

من جانبه،  قال أشار إلى أن هناك بعض شركات التكسي الخاصة قد نشطت حركتها في الفترة الأخيرة وهي بحاجة إلى بنزين لتأمين طلبات المواطنين لذا فهي تقوم باستجراره من السوق السوداء.

وأشار حبزة، إلى أن بنزين الأوكتان 95 لم يؤدِ الغرض المطلوب منه ألا وهو تخفيف الضغط على البنزين الموزع عبر البطاقة الذكية بسبب الازدحام الموجود والضغط الكبير على كازياته بسبب قلتها فأحياناً يضطر المواطن للوقوف أكثر من 6 ساعات ليحصل على دور في التعبئة.

ولفت إلى أنه من المفترض أن يتم التوزيع عبر صهاريج كبيرة ومراكز توزيع في مناطق رئيسة  5 أو 6 صهاريج تقلل هذا الازدحام وتخفف الضغط وبالتالي لا يحتاج المواطنون للتعامل مع السوق السوداء.

وأكد حبزة أن ارتفاع سعر البنزين اللبناني المهرب ساهم في الضغط الكبير على البنزين المحلي حيث أصبحت التنكة تباع ب250 ألف ليرة، بسبب ارتفاع سعر الصرف وانخفاض قيمة الليرة، كما تخوف حبزة من أن ينعكس الموضوع ويصبح هناك تهريب عكسي من سورية إلى لبنان بدلاً من لبنان إلى سورية مع انخفاض سعر الليرة وارتفاع سعر الصرف.


 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...