الحمويون مستاؤون من التقنين الجائر
عبَّرَ مواطنون كثرٌ في حماة عن استيائهم من التقنين الكهربائي الجائر المطبق منذ أكثر من شهر في مدنهم وأريافهم، ومدته 5.40 ساعات وصل و 20 دقيقة قطع ، يتخللها قطع لخمس دقائق هنا أو هناك من مدن المحافظة وريفها وخصوصاً بمنطقتي الغاب وسلمية.
وبيَّنَ مواطنون أنهم يعيشون في هذه الأيام أسوأ واقع كهربائي ، حيث شواحن بطاريات منازلهم لا تشحن إلاَّ بالحدود الدنيا ، وأجهزتهم المنزلية بحالة شلل كامل ، فلا البرادات تُبرِّدُ ولا الغسالات تغسلُ !.
وأوضحوا أن ذلك الواقع الكهربائي السيىء انعكس على مياه الشرب التي أصبحت تصلهم بالقطّارة وبعد الفجر، أي عند انتهاء مشغلي مولدات الكهرباء التي تعمل بالبنزين من تعبئة خزاناتهم.
ويطالب المواطنون بحل سريع لهذه المعاناة التي تستفحل يومياً، وبأن تفي الحكومة بوعودها في تحسين الكهرباء لكونها عصب الحياة ، وأساس كل تحسن آخر بمناحي الحياة.
من جانبه، بيَّنَ مدير الكهرباء في حماة حبيب خليل أن تحسن الكهرباء بالمحافظة مرتبط بزيادة مخصصاتها من الميغات.
وأوضح خليل أن كمية الميغات متغيرة في هذه الفترة على مدار الساعة، فقد تكون صباحاً 120 ميغا وتنخفض بعد ساعة أو أكثر لنحو 80 ميغا.
أما الخطوط المعفاة من التقنين فذكر أن مخصصاتها نحو 47 - 50 ميغا، منها ما بين 20 - 24 ميغا لخطوط القطاع العام ونحو 27 - 30 ميغا للقطاع الخاص ، وفي معظم الأوقات يتم تقنين الكهرباء عن هذه الخطوط لتأمين 30 دقيقة للمواطنين.
وكشف خليل أن خسائر الشركة منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر السادس نتيجة التعديات على الشبكة وسرقة محولات، نحو 4.5 مليارات ليرة، وعدد المحولات المسروقة نحو 12 و 34 طناً من الأكبال والخطوط النحاسية.
ولفت إلى أن ذلك انعكس سلبياً على أداء الشركة في استثمار مراكز التحويل وتحسين الشبكات.
الوطن أون لاين
إضافة تعليق جديد