“أمازون” البريطانية تكسر الحصار وتدخل سوق النفط في سوريا
إلى جانب التطورات السياسية والاقتصادية التي تكتنف العلاقات السورية مع العالم، تسعى العديد من الشركات الأوربية إلى كسر الحصار المفروض على البلاد، والدخول مجددا إلى الأسواق السورية، مستفيدة من التسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية للاستثمار في أي قطاع صناعي أو تجاري أو خدمي.
كشف المدير التنفيذي لشركة “أمازون” البريطانية، المتخصصة في الزيوت المعدنية والمحركات، سامر قطشة عن أن شركته تقوم بالتحضيرات النهائية “لافتتاح فرع لنا في سوريا”.
وأضاف قطشة: “الخطوة الأولى في هذا السوق جسدناها من خلال مشاركتنا لأول مرة في معرض النفط (سيربترو 2023)، للاطلاع على الواقع للوقوف عن قرب على إمكانية إتمام عمليات التصدير وفقا لقوانين الاستيراد التي تفرضها سوريا”.
وأوضح المدير التنفيذي لـ”أمازون”: “بعد الانفتاح الجديد الذي اكتنف علاقات سورية مع العديد من الدول العربية والأجنبية، قمنا بدراسة السوق السوري وكانت النتيجة أنها أسواق واعدة، وبالأخص لأنها في مرحلة إعادة إعمار وهي بحاجة إلى العديد من الشركات الأجنبية لتقف إلى جانبها”، لافتًا أن “السوق قادرة على استيعاب مئات الشركات ضمن التسهيلات المقدمة”.
وبين مدير الشركة، التي تتخذ من دبي مقرا لها، أن “العديد من الشركات لا زالت تتخوف من العقوبات الاقتصادية على سوريا”، مستدركا قوله: “اليوم نلاحظ أن النظام العالمي يمر بتحوّلات كبرى وتوازنات جديدة توحي بتغيير القواعد، والتي بدورها ستنعكس بعمق على طريقة تعامل الدول الغربية مع الحصار المفروض على سوريا”.
وأكمل قطشة: “هو الموضوع تحديدا الذي نطمح له كشركات أجنبية، لذلك لا بد من العمل على إعادة العلاقات الاقتصادية مع دمشق، خدمة للمصالح المشتركة وللمساهمة في إعادة الإعمار بعد الحرب التي أنهكت الجميع وطال تأثيرها مختلف دول المنطقة والعالم”.
وبحسب قطشة، فإن شركته قامت بوضع برنامج عمل منذ لحظة وصولها إلى دمشق، حيث سيكون هناك اجتماعات مع المدن الصناعية، وسيتم توقيع العديد من العقود، إضافةً إلى الاجتماعات مع العديد من الوزارات واتحاد الغرف الصناعية والتجارية في سوريا.
سبوتنيك
إضافة تعليق جديد