مستلزمات حفل التخرج في سوريا ترهق الأهالي

باتت حفلات التخرج التي تقام في القاعات من الأولويات التي تشغل الطلاب في نهاية الدراسة الجامعية، حيث تستنزف جيوب الطلاب والأهالي بعد أن ضربت مستلزمات الحفل رقماً قياسياً في ارتفاعها!

ونقل عن إحدى الطالبات وهي خريجة كلية الصيدلة في جامعة دمشق أنه وعلى الرغم من فرحة التخرج إلا أن الأمر ليس سهلاً، فبداية تكاليف مشروع التخرج، وثانياً تكاليف حفل التخرج فمثلاً ثمن القبعة ووشاح التخرج يصل إلى 60 ألف ل.س، وأجرة البدلة لا تقل عن 10 آلاف ل.س، إضافة للمتطلبات الأخرى كـ"حلويات الضيافة وجلسة التصوير".

من جهتهم، أوضح صانعو قبعات وأوشحة التخرج في سوق الحميدية أن سعر القبعة المطرزة بالخيط الذهبي أغلى نظراً لصعوبة حياكتها والوقت الذي تأخذه وتكلفة الخيطان وغيرها، أما القبعة المنقوش عليها بالكريستال أقل تكلفة من غيرها.

ويتراوح سعر القبعة بين 25 – 34 ألف ل.س، وسعر الوشاح بين 20 – 25 ألف ل.س، أما البدلة فسعرها يتراوح بين 25 – 30 ألف ل.س.

وذكر عدد من الطلاب الخريجين أن جلسات التصوير من قبل مصورون محترفون باتت مكلفة، تتراوح بين 200 – 250 ألف ل.س، أما المصورون الذين يملكون استديو فسعر جلساتهم أغلى يتراوح بين 700 – 800 ألف ل.س، وتتضمن صور وفيديوهات.

الجدير ذكره أن جامعة دمشق ألغت جميع حفلات التخرج في عام 2020 بسبب الإجراءات الاحترازية للكورونا ثم عاودت إقامتها بعد عامين، إذ تعلن كل كلية عن حفل ضمن أحد مدرجات الجامعة مقابل رسم تحدده يتيح للطالب حضور الحفل وأخذ اللباس مع القبعة فقط ويمكن للطالب أن يشتريهم على نفقته الخاصة

اثر برس