صحن البيض 31 ألف في صالات السورية للتجارة
بين رئيس لجنة مربي الدواجن نزار سعد الدين في تصريح خاص أن المبادرة التي قام بها مربو الدواجن خلال شهر حزيران الماضي بتزويد السورية للتجارة بالبيض مباشرة من المربين وبيع الطبق الواحد في الصالات للمستهلك بسعر 30 ألف ليرة ساهمت في استقرار سعر البيض في السوق، موضحاً أنه ستتم دراسة التكاليف مجدداً بعد انتهاء مدة الاتفاق مع مديرية التجارة الداخلية بدمشق نهاية شهر حزيران والذي نص على تحديد سعر مبيع طبق البيض للمستهلك وزن 1800 غرام وما فوق بسعر 30 ألف ليرة وبناء على الدراسة التي ستتم سيتخذ القرار برفع السعر أو تخفيضه، مبيناً أن المربين مستمرون خلال الشهر الجاري بتزويد السورية للتجارة بالبيض من أجل المحافظة على استقرار سعره في السوق.
ولفت إلى أن مربي الدواجن يبيعون طبق البيض للسورية للتجارة بسعر 29500 ليرة وهي بدورها تبيعه للمستهلك بسعر 30 ألف ليرة، مشيراً إلى أن تكلفة طبق البيض على المربي أكثر من 31 ألف ليرة، أي إنه خاسر بالسعر المحدد حالياً ومن الممكن تحقيق أرباح عند تعافي قطاع الدجاج البياض قريباً من الأمراض وازدياد الإنتاج، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنه رغم الاتفاق على تحديد سعر موحد لطبق البيض إلا أن نسبة كبيرة من المحال التي تبيع البيض في السوق لم تلتزم بالتسعيرة المحددة.
واستبعد رئيس لجنة مربي الدواجن انخفاض سعر البيض قريباً، مرجعاً السبب بذلك للأمراض التي أصابت الدجاج البياض مؤخراً والتي أدت إلى انخفاض الإنتاج، فضلاً عن بداية موسم الاصطياف وزيادة حركة المصطافين خلال الفترة الحالية والتي يزداد خلالها الطلب من المطاعم على البيض، مبيناً أن زيادة الإنتاج مرتبطة بتعافي قطاع الدجاج البياض من الأمراض التي اجتاحته ومن الممكن أن يتم ذلك خلال مدة أسبوعين تقريباً.
وكانت لجنة مربي الدواجن قد عقدت خلال الشهر الماضي عدة اجتماعات مع فعاليات التسويق الرئيسية لمادة بيض المائدة في دمشق تم خلالها تأكيد أهمية الالتزام بالأسعار التي تم الاتفاق عليها مع مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك خلال الاجتماع السابق سواء بالنسبة لسعر البيع من أرض المدجنة أم للحلقات التسويقية المختلفة على أن يكون سعر البيع النهائي لطبق البيض وزن 1800 غرام وما فوق للمستهلك 30 ألف ليرة.
وبخصوص الفروج والطلب عليه خلال فترة ما قبل عيد الأضحى أوضح سعد الدين أن الطلب على الفروج يعد مقبولاً لكنه أقل من الطلب خلال عيد الفطر الماضي نتيجة لتدني القوة الشرائية، مرجحاً أن يستقر سعر الفروج وأجزائه خلال الأيام القادمة وألا يشهد انخفاضاً أو ارتفاعاً في سعره بسبب زيادة الطلب عليه خلال موسم الاصطياف الحالي.
وأكد أن هناك عودة لنسبة جيدة من المربين إلى التربية مؤخراً عقب استقرار سعر الفروج وتحسن سعره وأن نسبة الذين يعملون بالتربية حالياً تقارب الـ50 بالمئة من الذين كانوا يعملون منذ حوالي سنتين وهذا يعتبر أمراً إيجابياً وسيساهم بزيادة الإنتاج قريباً.
الوطن
إضافة تعليق جديد