ما علاقة تصدير الفواكه بارتفاع أسعارها؟

12-05-2023

ما علاقة تصدير الفواكه بارتفاع أسعارها؟

انخفضت حركة شراء وبيع الفواكه في دمشق نتيجة ارتفاع الأسعار الكبير التي تشهده الأسواق، حيث بدأ البعض الاستغناء عنها واستبدالها بالأشياء الأكثر أهمية.

عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه محمد العقاد أوضح أنّ أسعار الفواكه تشهد ارتفاعاً ملحوظاً، ومن الطبيعي أن تكون أسعار الفواكه الموسمية مرتفعة عند بداية توفرها، مؤكّداً أنّ الأسعار سوف تنخفض خلال أسبوع.

ونفى العقاد تأثير تصدير الفواكه على أسعارها في سوريا، حيث يتم إرسالها من المزارع للتصدير مباشرة، دون مرورها بسوق الهال.

وكشف أنّه يتم تصدير “الجانرك، الإجاص، التفاح، والمشمش، والحمضيات”، وستصبح عمليات التصدير أكثر عند توقّر أنواع جديدة من الفواكه الصيفية كالبطيخ والخوخ.

وقال إنّ المملكة العربية السعودية تأتي في مقدمة الدول التي يتم تصدير الفواكه لها، تليها الكويت والإمارات وقطر، حيث خلال 8 و9 و10 أيار الحالي تم تصدير 9 شاحنات فواكه إلى السعودية.

وفي جولة قامت بها “كيو بزنس” في أحد الأسواق، التقت ببعض السوريين للتحدث عن واقع الأسعار، حيث قال “أبو أحمد”: إنّه لا يشتري الفواكه أبداً لأن أسعارها غالية جداً، وبالكاد يستطيع تأمين وجبة الغذاء الأساسية، فالفواكه أصبحت من الرفاهيات.

كما قال شاب جامعي إنّه يأكل التفاح كل شهر مرة، بسبب عجزه عن تأمين ثمن الخبز والرز، والمواد البسيطة، حيث بلغ سعر كيلو الفريز 6000 ل.س، والبرتقال 4000 ل.
س، والموز 8000 ل.س، أما التفاح فبلغ 5000 ل.س، مع بقاء الفوارق السعرية بين سوق وآخر.

وأكدت عفاف ثائر وهي أمّ لطفلين أنّها لا تستطيع شراء الفواكه بكميات مشابهة للكميات التي كانت تشتريها سابقاً، مضيفةً: “لا أستطيع الاستغناء عن الموز، “مضطرة” على شرائه لأن أطفالي الصغار يطلبونه”.

أما أحد بائعي الفواكه، فقد أكّد أنّ الإقبال على الشراء ضعيف جداً، ولا أحد يشتري كميات كبيرة، بل أغلب المبيعات أصبحت بالـ “وقية”، لأن الوضع الاقتصادي سيئ للغاية.

 

كيو بزنس

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...