خاطفوا جونستون ينفون التوصل لاي اتفاق لاطلاق سراحه

نفت جماعة فلسطينية تحتجز مراسل هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) الان جونستون يوم الاحد التوصل لاي اتفاق لاطلاق سراح الرجل المخطوف في غزة منذ ثلاثة شهور وقالت إنه لن يفرج عنه الا بعد تنفيذ المطالب التي قدمتها الجماعة.وقال رجل عرف نفسه على انه المتحدث باسم جماعة جيش الاسلام في غزة لتلفزيون الجزيرة إن اطلاق سراح جونستون لم يكن جزءا من أي اتفاق مع أي فصيل أو تنظيم. وأضاف أن ما تذيعه المحطات التلفزيونية ووسائل الاعلام غير صحيح.وتابع المتحدث الذي عرف نفسه بأنه أبو خطاب أنه اذا لم تلب مطالب الجماعة فلن يتم الافراج عن المحتجز وأنه اذا زادت صعوبة الامر فستسعى الجماعة لذبح الصحفي.وفي وقت سابق من يوم الأحد قال مسؤول في حماس إنه سيتم الافراج عن جونستون في غضون ساعات لكن مع مرور الوقت نصح مسؤول بارز اخر في حماس بالتزام الحذر.وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن مثل هذه التصريحات لا تسبب الا الالم لعائلة جونستون واصدقائه.وقال متحدث "نواصل الحث على الافراج عن الان سالما وبسرعة ونرحب بالجهود التي يبذلها كل الموجودين في الاراضي الفلسطينية من اجل هذا الغرض."وقالت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) إنها على علم بالبيان والتقارير الاخرى الواردة من غزة يوم الاحد.وقالت "إننا نراقب التطورات عن كثب."واعترف ابوخطاب بأن المفاوضات من اجل اطلاق سراح الرجل الذي يبلغ من العمر 45 عاما لا تزال جارية وأصر على ضرورة الاستجابة لجزء من مطالب الجماعة على الاقل.وفي تسجيل مصور نشر اول يونيو حزيران كررت الجماعة التي تحتجز جونستون طلبها من بريطانيا الافراج عن السجناء المسلمين خاصة رجل الدين ابوقتادة.وقال الرجل الملثم المحاط بالمسلحين إن هناك مفاوضات تجري جلسة بعد اخرى لكنهم مهتمون بالنقطة الرئيسية وهي ان هذا المحتجز لن يطلق سراحه الا بعد تلبية هذه المطالب او ما يمكن الاتفاق عليه وهو اطلاق سراح سجناء اخرين غير ابو قتادة.وكان جونستون المراسل الغربي المتفرغ الوحيد في غزة قد خطف يوم 12 مارس اذار.ولم يتعرض اي من الاجانب الذين خطفوا في غزة في السنوات الاخيرة لاي اذى. ولم يتم احتجاز اي منهم لمدة طويلة مثل جونستون حيث افرج عن معظمهم خلال ايام.

 المصدر: رويترز