استئناف الشعائر الدينية في جامع السلطان إبراهيم في جبلة
بعد 15 يوماً على إيقاف الشعائر الدينية في جامع السلطان إبراهيم بمدينة جبلة والذي يعد أقدم جامع بالساحل السوري، انتهت أعمال ترميم مئذنة الجامع التي كانت تضررت بفعل الزلزال، وعادت يوم أمس الشعائر الدينية إلى الجامع الذي يعد القبلة الأولى للمصلين في المدينة.
وأكد رئيس شعبة أوقاف جبلة حمدي دنورة عودة الشعائر الدينية للجامع بعد الانتهاء من أعمال الترميم التي شملت المئذنة من القاعدة إلى القمة عبر تدعيمها بعوارض وصفائح حديدية، ومواد خاصة في عمليات الترميم، إضافة إلى ترميم جدران داخلية في الجامع، وذلك بالتنسيق مع المديرية العامة للآثار، وبإشراف من شعبة أوقاف جبلة ودائرة آثار جبلة.
وبيّن دنورة أن أعمال الترميم التي استغرقت أسبوعين فقط، تمت بسرعة قياسية حرصاً على إعادة الشعائر الدينية إلى جامع السلطان إبراهيم بأسرع وقت ممكن خلال شهر رمضان المبارك.
وكانت شعبة أوقاف جبلة، أوقفت في 28 آذار الماضي، الشعائر الدينية في جامع السلطان إبراهيم الأثري والذي يعد أقدم جامع بالساحل السوري للقيام بأعمال الترميم لمئذنة الجامع التي تضررت بفعل الزلزال الذي ضرب سوريا في السادس من شباط، إذ تم إجراء الدراسة اللازمة لترميمه من قبل شركة مختصة وذلك بما يتناسب مع قيمته الأثرية.
ويعتبر جامع السلطان إبراهيم من أقدم الجوامع في الساحل السوري، ومن أبرز المعالم الدينية والأثرية التي تحظى بشهرة واسعة في مدينة جبلة باللاذقية حيث بني على امتداد عدة حقب زمنية خلفت شواهدها الحية في جنباته وأركانه، ويعود تاريخ بناءه إلى عام 777 م.
أثر
إضافة تعليق جديد