دعوات إسرائيلية إلى التظاهر من أجل إلغاء زيارة نتنياهو برلين ولندن
أفاد مصادر إعلامية في فلسطين المحتلة، اليوم الثلاثاء، بأن هناك دعوات إلى تظاهرات ضخمة بالمركبات، غداً الأربعاء، قرب مطار بن غوريون، من أجل عرقلة مغادرة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وزوجته سارة، لبرلين ولندن.
وفي السياق، يناشد نحو ألف أكاديمي إسرائيلي سفيري ألمانيا وبريطانيا العمل على إلغاء زيارة نتنياهو لبلديهما.
يأتي ذلك في وقت قال عضو الكنيست ورئيس أركان الاحتلال السابق، غادي آيزنكوت، إن "إسرائيل" تمرّ الآن في إحدى أخطر الفترات الأمنية منذ حرب "يوم الغفران"، في إشارة إلى حرب أكتوبر، عام 1973.
وفي السياق، أفادت "القناة السابعة" الإسرائيلية بأن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، هاجم الحكومة، في مقابلة إذاعية، قائلاً إن "إسرائيل" تمرّ في أزمة تشريعية – اقتصادية، و"معزولة" في العالم.
تأتي هذه التصريحات الإسرائيلية في وقت أقرّ كنيست الاحتلال الإسرائيلي، في قراءة أولى بند "الاستثناء"، وهو أحد أكثر البنود الخلافية في إطار تعديل النظام القضائي، الذي تنقسم "إسرائيل" بشأنه.
ويقضي مشروع التعديلات على "قانون أساس: الحكومة"، الذي أقرّ، في قراءة أولى، بمنع المستشارة القضائية للحكومة من إعلان تعذّر رئيس الحكومة عن القيام بمهماته، وتنحيته عن منصبه.
وفي سياق احتجاجاتهم المُستمرة على التعديلات القضائيّة، قطع عددٌ من المُستوطنين الطرق المؤدية إلى الوزارات الحكومية في القدس المحتلّة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ ناشطين قطعوا الطريق المؤدية إلى وزارات المالية والداخلية والاقتصاد في القدس المحتلة، صباح اليوم، رفضاً لخطة نتنياهو.
وبشكلٍ عام، فإنّ مشروع التعديلات القضائية، في صيغته الحالية، سيحدّ، بصورة كبيرة، صلاحيات المحكمة العليا، ويمنح تحالف الأغلبية السياسية سلطة تعيين القضاة.
ودعا الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، الخميس الماضي، إلى وقف العملية التشريعية الحالية، واصفاً المشروع الحالي بأنّه "تهديدٌ لأسس الديموقراطية".
ومنذ تقديم مشروع القانون، في بداية كانون الثاني/يناير، من جانب الحكومة التي شكّلها نتنياهو، في نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي، خرجت احتجاجات واسعة اتسعت رقعتها الجغرافية بصورةٍ كبيرة خلال الأسبوع الماضي، وصولاً إلى تنظيم احتجاجات فيما يقارب 100 موقع وشارع وساحة في فلسطين المحتلة.
إضافة تعليق جديد