مسؤول عسكري أمريكي: الصينيون على بعد 20 ياردة عنا والموجهة قد تبدأ من الفضاء
قال مسؤول عسكري أمريكي إن قادة عسكريين أمريكيين يعتقدون أن الصدام مع الصين يمكن أن يبدأ في الفضاء مع استهداف بكين للأقمار الصناعية الأمريكية.
وخلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي، قال رئيس قيادة الفضاء الأمريكية الجنرال جيمس ديكنسون، "أعتقد أنه علينا فقط أن ننظر إلى بعض كتابات الجيش الصيني حول العقيدة والاستراتيجية التي تشير إلى أن أقمار الاستطلاع والاتصالات والملاحة وحتى أقمار الإنذار المبكر يمكن أن يكون من بين الأهداف الأولى للهجوم"، وتابع: "وفقا لاستراتيجيتهم الخاصة، وعقيدتهم، لدينا سبب للاعتقاد بأن هذا قد يكون هو الحال".
من جهتها، أكدت قائدة القيادة الجنوبية الأمريكية الجنرال لورا ريتشاردسون خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، أن الصين "على بعد 20 ياردة من وطننا"، حيث تواصل توسيع أنشطتها في أمريكا الجنوبية.
وأضافت ريتشاردسون، "أعتقد أنه يتعين علينا إيلاء المزيد من الاهتمام بهذه المنطقة، القرب مهم، الصينيون على بعد 20 ياردة من وطننا، هؤلاء هم جيراننا (دول أمريكا الجنوبية)، وعلينا الاهتمام بهم".
وكان البيت الأبيض أكد، الثلاثاء الفائت، أن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى الصراع" مع الصين، فيما قال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إن "السياسة الأمريكية تجاه الصين لم تتغير لأن وزير الخارجية الجديد زاد من حدة خطابه"، مضيفا "لا يوجد شيء بشأن هذه العلاقة الثنائية مع الصين من شأنه أن يقود أي شخص إلى الاعتقاد بأننا نريد الصراع".
وذكر: "لم يكن هناك تغيير في سياسة الصين الواحدة، ونحن لا ندعم استقلال تايوان، لقد كنا واضحين جدا حول ذلك، كما أننا لا نريد أن نرى الوضع الراهن تغير من جانب واحد، وبالتأكيد لا نريد أن نرى تغييرا بالقوة، لذلك مع كل الاحترام الواجب لوزير الخارجية الصيني، لا يوجد تغيير في موقف الولايات المتحدة عندما يتعلق الأمر بهذه العلاقة الثنائية".
وقال: "نعم، هناك توترات في هذه العلاقة، ويعتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن هذه التوترات يجب الاعتراف بها ولكن يمكن تجاوزها والعمل معا مرة أخرى"، وأكد: "نحن نسعى للمنافسة، وليس الصراع".
وكان وزير الخارجية الصيني تشين قانغ، قال في مؤتمر صحفي سنوي، إنه "إذا استمرت الولايات المتحدة في السير بالمسار الخاطئ في سياستها تجاه الصين، فسيؤدي ذلك بالتأكيد إلى المواجهة والصراع ".
وأضاف تشين أن الولايات المتحدة تتحدث عن احترام السيادة، ووحدة الأراضي ألاوكرانية، لكنها لا تحترم سيادة الصين ووحدتها"."، مضيفا: "من سيتحمل العواقب الكارثية؟ مثل هذه المنافسة هي مقامرة متهورة حيث أن الرهانات هي المصالح الأساسية للشعبين وحتى مستقبل البشرية، وبالطبع، الصين تعارض بشدة كل هذا".
المصدر: سي أن أن+ وكالات
إضافة تعليق جديد