في ذكرى وفاته.. تقارير طبية حديثة تكشف حقيقة سبب موت ستالين
أعلن قسم الدراسات التاريخية في مديرية الأمن الفدرالي الروسي، أن جوزيف ستالين توفي بجلطة دماغية طبيعية، وليس نتيجة تسمم، كما يدعي مروجو نظرية المؤامرة.
وأوضح المستشار في مديرية الأمن الفدرالي الروسي، للأبحاث الاستراتيجية والتاريخية، سيرغي ديفياتوف، أن الفحوصات المخبرية للعينة البيولوجية المستخلصة من جسد جوزيف ستالين، كافية لتبديد جميع الادعاءات حول وفاته مسموما.
وأكد ديفياتوف، أن مديرية الأمن الفدرالي، أرسلت العينة البيولوجية، وسجلات ستالين الطبية، إلى أحد المراكز الطبية المتخصصة في موسكو، والذي توصل إلى ذات الاستنتاجات التي خلص إليها الأطباء والمختصون في مارس 1953 “.
وأشار ديفياتوف، نقلا عن مصادر طبية، إلى أن قوة الجلطة الدماغية التي أصابت ستالين، لم تترك له أية فرصة للنجاة، حتى لو تم إسعافه مباشرة.
ولد جوزيف ستالين في الـ 18 من ديسمبر 1879 في مدينة غوري في جورجيا، وفي الـ 20 من عمره، التحق بحزب العمال الاشتراكي الديمقراطي الروسي، وفي العام 1905 تم انتخابه كممثل للبلاشفة في المؤتمر البلشفي بالقوقاز.
وفي العام 1907 التقى بلينين للمرة الأولى، وسافر معه لحضور المؤتمر الخامس لحزب العمال الاشتراكي الديمقراطي في لندن، ثم أصبح عضوا في اللجنة المركزية للحزب البلشفي عام 1912.
ولعب ستالين دورا هاما في الثورة البلشفية عام 1917، وشارك في العمليات القتالية ضد القياصرة في عدة محاور، وقاد عدة هجمات على المقرات الحكومة، التي أدت إلى اعتقال أعضاء مجلس الوزراء، واستيلاء البلاشفة على السلطة.
وفي العام 1922 عين مفوضا أعلى لشؤون القوميات في الاتحاد السوفيتي، ثم أمينا عاما للحزب الشيوعي.
وبعد وفاة لينين عام 1924، تم تشكيل حكومة ثلاثية من ستالين، وكامينيف، وزينوفيف، وفي العام 1928، تولى منصب الأمين العام للاتحاد السوفيتي.
توفي ستالين في الـ 5 من مارس 1953، وأثبتت التقارير الطبية، أن سبب وفاته كان إصابته بسكتة دماغية.
المصدر: نوفوستي
إضافة تعليق جديد