الزلزال السوري في يومه الرابع

09-02-2023

الزلزال السوري في يومه الرابع

- رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس:
محافظة اللاذقية هي الأكثر تضرراً، وقد نلجأ إلى إعلانها منطقة منكوبة في الساعات القادمة ولن نخفي شيئاً عن الرأي العام.

- هزة أرضية شمال غرب النبك مقدارها 4.3 40 كم العمق 30 كم فالق اليمّونة على خط الانهدام العربي الافريقي
مقاربة مع هزة الضفة الغربية: البؤرتين قريبات من بعض و احتمال حدوث تنشيط بالصدع هاد واردة.
يرجى عدم الذعر في دمشق والالتزام بعدة الطوارئ.
احتمالية حدوث هزات ارتدادية في دمشق لازالت قائمة.

- مديرة المركز الوطني اللبناني للجيوغرافيا: "تسع هزات متوسطة الشدة ضربت لبنان خلال 48 ساعة شعر السكان بأربعة منها.
 الهزة الأخيرة ليس لها علاقة بزلزال تركيا.
سنراقب الوضع لمدة 48 ساعة لأن النشاط الزلزالي الذي يحدث حالياً غير عادي.... يتبع

- أكد مدير عام مركز رصد الزلازل د.رائد أحمد أن الهزات الارتدادية التي تحدث تعني تجاوز الخطورة.
ورداً على ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن أن إيران قد تشهد زلزال أكبر من الذي حدث منذ أيام في تركيا وسوريا، قال : “لا يجب علينا كل ما سمعنا بشيء تصديقه إذا كنا نحن أنفسنا المعنيين وأصحاب الاختصاص لسنا قادرين أن نتحدث بهكذا موضوع”، مضيفاً: “مؤشر زلزال تركيا موجود من 2010 ـ 2012 وهناك دراسات ومقالات توثق ذلك”.
ونفى أحمد ما جرى تداوله بأن الهزات الارتدادية تنذر بزلزال أكبر، مضيفاً : “الهزات الارتدادية ضعيفة وستبقى لأسابيع وبناءاً على التسجيلات لدينا يُمكن أن تصل لسنة كاملة وستحصل خلالها أكثر من 30 ألف حدث جيولوجي عابر وغير مخيف (مجرد هزات خفيفة جداً)؛ ولكن نحن نقول لأسابيع حتى نخفف الحدة”.
وأضاف أحمد : “حالياً لا يوجد هزات على فالق شرق المتوسط (البحر الميت) أي لا يوجد هزات ملحوظة على الفالق نفسه، والهزات التي حدثت في منطقة أنطاكية واسكندرون إذا تابعنا هذه المراكز نراها داخل هذا الفالق وفي الأسفل فارغ معنى ذلك لا يوجد لا هزات ولا أي نشاط عليه؛ إنما لدينا نشاط طاقة كامنة تتحرك منذ سنوات وهذا صحيح، ولكن متى تظهر لا نعلم لكن الرابط فيما بينهم غير وارد حالياً”.
وتابع: “الهزة حدثت وتركزت في هذه المنطقة معنى ذلك أنه أصبح لدينا خلل وحتى يستقر هذا الخلل يتطلب منا وقت؛ وهنا لا داعي لتصعيد الظروف وتهيئة الناس لأشياء أخرى لا أحد يعلم بها”.
وختم د.رائد أحمد مدير عام مركز رصد الزلازل كلامه قائلاً: “بشكل علمي لا يمكننا أن نرفض مطلقاً ألا يحدث هزة أرضية أو زلزال وهذا أيضاً لا يمكننا تأكيده حالياً”، متابعاً: “لليوم الثالث على التوالي الهزات أصبحت قريبة من اللاذقية ونسجل 2 ـ 2.3 وسوف تستمر أيام أو أسابيع شئنا أم أبينا، وأستطيع القول إنه ومنذ بداية الزلزال أصبحت حصيلة الهزات الارتدادية 97 هزة مقياسها 4.5 درجة بالمساحة التي اهتم بها وليست في الوسط التركي”.. يتبع

- حلب: انتشال جثامين ثمانية من ضحايا البناء المنهار بفعل الزلزال في حي المشارقة..يتبع

- بطاركة الكرسي الأنطاكي في سوريا، "يوحنا العاشر" بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، و"ماراغناطيوس أفرام الثاني" بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، و"يوسف الأول" بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك ورؤساء الكنائس في سوريا: تطالب الأمم المتحدة والدول التي تفرض العقوبات على سوريا برفع هذه العقوبات والحصار الجائر المفروض على الشعب السوري

- ريف_دمشق: زمر الإنقاذ تتمكن من الوصول لجثة رجل مسن يبلغ من العمر ٧٣ عاماً بعد ١٠ ساعات متواصلة من الحفر، وهو أحد العالقين تحت أنقاض المبنى الذي انهار الليلة الماضية في مدينة حرستا بريف دمشق، في حين ما زالت عمليات البحث عن شاب آخر ما زال عالقاً تحت الأنقاض..يتبع

- المتحدثة باسم الخارجية الصينية:
تقدم الصين مساعدات إنسانية طارئة بقيمة 30 مليون يوان (4.42 مليون دولار أمريكي) لسوريا
المساعدات تشمل مليوني دولار أمريكي ومواد إغاثة تشتد الحاجة إليها في الدولة المنكوبة بسبب #الزلزال.
الصين  تسرع عملية تنفيذ برنامج المساعدات الغذائية الجاري.
 يوجد 220 طنا من القمح في الطريق إلى سوريا، وسيجري شحن الـ3000 طن المتبقية من الأرز والقمح على دفعتين في المستقبل القريب..يتبع

- نائب محافظ ريف دمشق جاسم المحمود : يجري الكشف عن الأبنية المتصدعة والآيلة للسقوط في مدينة حرستا بوجود لجنة السلامة العامة، مشيراً إلى أنه حتى هذه اللحظة يوجد 30 بناء تم الكشف عنهم وتبين أنهم مهددين بالانهيار..يتبع

رئيس مجلس مدينة جبلة أحمد قناديل : بلغ عدد الوفيات في جبلة 283 و173 مصاب، في حين تستمر عمليات الانقاذ مستمرة للبحث عن ناجيين .
تم البدء بالكشف على المنازل المتضررة جراء الزلزال، وتبيّن وجود 10 أبنية بحاجة للإزالة بشكل فوري، والعمل مستمر للكشف على باقي الأبنية.
عدد الأبنية التي انهارت جراء الزلزال 19 كتلة بناء .
 مراكز الإيواء في جبلة توزعت على الصالة الرياضية والجوامع وبعض المدارس ويتم تأمين احتياجاتهم بشكل كامل.
 إخراج 7 أشخاص على قيد الحياة و44 ضحية من البناء المنهار في حي #المشارقة بحلب

- وزارة النقل: تم استقبال 40 طائرة مساعدات من مختلف الحجوم والطرازات في مطاراتنا المدنية الثلاثة (دمشق - حلب – اللاذقية) حتى الآن

-وصول طائرة صينية تحمل مساعدات للمتضررين إلى مطار دمشق الدولي إضافة إلى فرق إنقاذ

- دولة فلسطين ترسل فرق مختصة من الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني وكودار طبية  لمشاركة الفرق السورية في المناطق المتضررة من الزلزال

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي:  تؤجل كافة الامتحانات في الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد التقانية بما فيها امتحانات السنة التحضيرية ، ويتم إيقاف دوام الطلاب بمن فيهم طلاب التعليم المفتوح لغاية 18/2/2023وذلك حرصاً على تأمين الراحة النفسية للطلاب وذويهم الناجمة عن الزلزال وتداعياته

*جامعة حماة تعلن استئناف الامتحانات وتحدد موعد المؤجل منها

أعلنت جامعة حماة استئناف الامتحانات في كليات ومعاهد الجامعة وفق الجداول المعلنة مسبقاً، ابتداء من الأحد المقبل، بحسب "سانا".

وبين رئيس الجامعة الدكتور عبد الرزاق، أنه بالنسبة للمواد التي تم إيقاف امتحاناتها بسبب الزلزال فإن امتحاناتها

ستجري خلال الأسبوع الذي يلي أسبوع انتهاء الامتحانات، وفق الأيام المعتمدة بالجداول المعلنة سابقاً، وفي نفس اليوم، والتوقيت وفق التالي:

يوم الإثنين 20-2- 2023 بدلاً من يوم الإثنين 6-2- 2023، ويوم الثلاثاء 21- 2- 2023 بدلا من يوم الثلاثاء 7- 2- 2023

يوم الأربعاء 22- 2- 2023 بدلاً من يوم الأربعاء 8- 2- 2023، ويوم الخميس 23- 2- 2023 بدلاً من يوم الخميس 9- 2- 2023

وأشار سالم إلى أن الجامعة تابعت كامل الإجراءات والتدابير التي تضمن سلامة الطلبة التي تعد أساس العملية الامتحانية.

وكانت الجامعة أعلنت عن تأجيل المواد الامتحانية أيام 6 و7 و8 و9 شباط جراء الزلزال الذي استفاق عليه السوريين فجر الاثنين 6 شباط وأودى بحياة أكثر من 1260 شخص في حصيلة غير نهائية.

- تدعو محافظة دمشق المواطنين إلى الاتصال بالرقم /١٩٥/ في حال وجود تشققات بالأبنية السكنية أو ملاحظة أي تصدعات جراء الزلزال وذلك لإجراء الكشف الفني عليها من قبل لجنة السلامة العامة بالمحافظة.

 

*الغباش: الإجراءات القسرية الغربية لا تقيم وزناً لحياة المواطنين وندعو لمد يد العون لسورية


أكد وزير الصحة الدكتور حسن الغباش أن المشافي والمراكز الصحية تعمل بأقصى طاقتها على مدار الساعة لتقديم الخدمات الطبية للمتضررين من الزلزال، داعياً الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لمد يد العون لسورية لمواجهة الكارثة الإنسانية، ولا سيما فيما يتعلق بتوفير التجهيزات الطبية والمستلزمات والأدوية.

وقال الغباش خلال مؤتمر صحفي اليوم: الكارثة واسعة وكبيرة، والتحدي كبير، فخلال لحظات كان هناك مئات الضحايا وآلاف الإصابات، ومنذ اللحظات الأولى لوقوع الزلزال تم تفعيل غرفة الطوارئ في وزارة الصحة لتنسيق الاستجابة بين مديريات الإدارة المركزية في الوزارة ومديريات الصحة في المحافظات، حيث تم إرسال وإدارة حركة القوافل الطبية التي تتضمن سيارات إسعاف وعيادات متنقلة وشاحنات إمداد.

وأشار إلى أن المشافي والمراكز الصحية تعمل بأقصى طاقتها على مدار الساعة لتقديم الخدمات الطبية للمحتاجين ووفق أفضل الظروف الممكنة، ومن أبرز الأولويات والتحديات الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية في مراكز الإيواء والاستعداد لأي طارئ.

وأكد الغباش أن معاناة القطاع الطبي السوري ليست لاحقة لحدوث الزلزال بل ناجمة بالأساس عن ممارسات الغرب المتواصلة منذ 12 عاماً، والتي تعيق القطاع الصحي من ترميم نفسه ومن التطور وامتلاك كامل مقومات معالجة المواطنين، مجدداً مطالبة سورية برفع الحصار والإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب عنها لتتمكن مؤسسات الدولة من مواجهة تداعيات الزلزال.

وقال الغباش: “لا نتحدث هنا من منطلق سياسي أو دبلوماسي بل من منطلق أخلاقيات المهنة الطبية والأعراف والقوانين الدولية التي لا تجيز منع الدول والأفراد من الوصول إلى العلاج وإلى الاستشفاء، لكن العقوبات الغربية لا تقيم وزناً لحياة المواطنين سواء أكانت مهددة بالعقوبات أو بالكوارث الطبيعية أو بالأوبئة”.

ودعا وزير الصحة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والأمانة العامة للمنظمة الدولية ووكالاتها وصناديقها المختصة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من منظمات دولية حكومية وغير حكومية، لمد يد العون في مواجهة الكارثة الإنسانية، ولا سيما فيما يتعلق بتوفير التجهيزات الطبية والمستلزمات والأدوية، لإنقاذ المتضررين من هذه الكارثة الإنسانية، مبيناً أن وزارة الصحة تقوم بالإعلان عن الاحتياجات وفق قوائم يتم تعميمها عن طريق المنظمات الدولية وعن طريق اللجنة العليا للإغاثة ووزارة الخارجية والمغتربين، فحجم الكارثة كبير وتداعياتها ستكون طويلة الأمد.

وأوضح الغباش أنه يتم تعويض النقص الحاصل نتيجة الإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب، من خلال تضافر جميع جهود المؤسسات الحكومية مع مؤسسات القطاع الخاص والنقابات المهنية والمنظمات غير الحكومية والمجتمع الأهلي، حيث وردت مئات الاتصالات والطلبات من أطباء اختصاصيين داخل سورية وخارجها للمشاركة في الاستجابة.

وأشار وزير الصحة إلى أن المنظومة الصحية والطبية الوطنية استطاعت استيعاب الصدمة منذ اللحظات الأولى، وذلك بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية، ولم يكن هناك مواطن بحاجة للمساعدة الطبية إلا وحصل عليها، لافتاً إلى أنه تمت إدارة الموارد البشرية والمادية بشكل لحظي بما يضمن الاستجابة العاجلة والآمنة لآثار الزلزال المدمر، حيث تم تحريك الموارد البشرية والمادية والمالية نحو المناطق المتضررة خلال ساعات قليلة، وهذا ما سمح للقطاع الوطني الصحي بالتعامل السريع والمسؤول مع ضحايا الزلزال.

ونوه الغباش بالجهود الجبارة التي بذلتها الفرق الطبية التابعة للجيش العربي السوري، سواء في الإنقاذ أو في المشافي العسكرية التي وقفت إلى جانب القطاع الطبي المدني، وكان لمساهمتها دور إيجابي كبير في الاستجابة للمتطلبات الإغاثية والعلاجية، وكذلك بالجهود الكبيرة للهلال الأحمر العربي السوري الذي واكب عمل وزارة الصحة منذ اللحظة الأولى وقام بجهود واسعة بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة، مشيراً إلى أن هذا التضامن والتنسيق المباشر بين جميع الفاعلين في القطاع الصحي كان كفيلاً بمواجهة الصعوبات والتحديات، فالشعب الذي يسارع للتبرع بالدم ويقدم دمه دعماً للمصابين لا يمكن أن يبخل بأي شيء ولا يمكن إلا أن يتجاوز أزماته.

وأكد الغباش على التصميم والجهود المبذولة لتقديم الخدمات للمواطنين السوريين رغم كل الظروف والتحديات، حيث استطاعت الدولة السورية النجاح في ذلك إلى حد كبير، معرباً عن الشكر للدول الشقيقة والصديقة التي قدمت مساعدات طبية وصحية، والشكر كذلك للفرق الطبية والإنقاذية التي وصلت.

وأعلن الغباش ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 1347 وفاة، والمصابين إلى 2295 تلقواً مختلف أنواع العلاجات من البسيطة إلى المتوسطة إلى التدخلات الجراحية المعقدة، إضافة إلى التدخلات النفسية الداعمة.

ورداً على سؤال لمراسلة سانا حول مدى توافر الأدوية والمستلزمات العلاجية والإسعافية، وهل تمت مناشدة المنظمات الدولية المعنية بخصوص ذلك، قال الغباش: اللجنة العليا للإغاثة هي من يتولى موضوع تلقي المساعدات وتوزيعها حسب الاحتياج، فما هو للقطاع الصحي يصل إلى وزارة الصحة، وما هو للقطاع الإغاثي أو يعنى بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل يتم تسليمه للجهات المعنية من مواد إغاثية لها علاقة باستمرار الحياة كالبطانيات والمواد الغذائية، موضحاً أنه وصلت كميات من الأدوية وبعض التجهيزات المنقذة للحياة، ونحن بانتظار وصول المزيد منها لإيصالها إلى محتاجيها بالسرعة القصوى.

وبشأن الخدمات الصحية المقدمة في مراكز الإيواء قال الغباش: توجد في كل مركز إيواء عيادة متنقلة، يتم وضعها مباشرة عند افتتاح أي مركز، بهدف تقديم الدعم الصحي للموجودين فيه، وتقوم منظومة الإسعاف بنقل أي حالة إسعافية إلى المشافي لتلقي العلاج، والعودة إلى مركز الإيواء كما تم تجهيز عيادات متنقلة إضافية لتزويد المراكز الجديدة بها، مشيراً إلى أن الجهات المعنية تعمل على توفير حليب الأطفال بأي طريقة 

 

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...