باحث يتنبّأ بزلزال تركيا المدمّر قبل يومين من وقوعه!

نشر حساب الباحث "frank hogerbeets" على "فيسبوك"، قبل يومين، بأنه "عاجلاً أم آجلاً سيكون هناك زلزال بقدر يقارب 7.5 على مقياس ريختر في منطقة (جنوب وسط تركيا، سوريا، لبنان، والأردن)"، وأرفق المنشور بصورة تحدد موقع الزلزال المتوقّع.

ليعود "frank" وينشر صباح الاثنين: "كما نشرت سابقاً كان ليحدث هذا الزلزال عاجلاً أم آجلاً على غرار عامي 115 و 526، علماً أن هذه الزلازل تسبقها دائماً هندسة كوكبية حرجة، كما حدث في 4 و 5 شباط"، متوقعاً استمرار الهزات اللاحقة (الارتدادية) لفترة بعد وقوع الزلزال، علماً أن هناك تقارب كبير في تحديد الموقع بين توقعاته والزلزال الحاصل فجر الاثنين.

ودفع هذا التوقّع مواطنون من دول مختلفة للتساؤل حول إمكانيّة التنبؤ بالزلازل؟، خاصةً مع صحة توقّع الباحث "frank" قصير المدى (قبل يومين من وقوع الحدث)، وفي حال إمكانيّة التنبؤ بالزلازل لما لم تصدر تحذيرات عن أي جهة رسمية في أي من الدول التي تأثرت بتبعات الحدث الزلزالي المدمّر الأخير؟

وسبق أن نقلت مواقع إعلامية عن أستاذ الجيولوجيا في جامعة إسطنبول التقنية، سنان ألتنتاش، أنه "لا أحد يستطيع التنبؤ بالزلازل، لا هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ولا أي علماء آخرين، يمكن فقط حساب احتمال حدوث زلزال كبير ما في منطقة ما، خلال زمن عودة معيّن للسنوات".

يُذكر أن "Frank" يعرّف نفسه عبر ملفه الشخصي على "فيسبوك"، بأنه "باحث مستقل في مسح الانتشار الهندسي للنظام الشمسي، وبأنه دارس للانتشار الهندسي بين الأجرام السماوية ومحاولة تحديد الوقت الذي من المرجّح أن تحدث فيه الزلازل المدمّرة".

وضرب زلزال مدمّر بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر، تركيا، فجر الاثنين، شعر به سكان سوريا، لبنان، الأردن، العراق، قبرص، وأرمينيا، نتج عنه مئات الضحايا في كل من سوريا وتركيا، بحسب إحصائيات أولية.