شاهد على واقعة دوما.. ما الذي قاله؟
قال شاهد على الحادثة المزعومة بإلقاء الكلور على مبان سكنية في مدينة دوما السورية عام 2018، إنه يقطن قرب مكان الحادث المزعوم إلا أنه لم يعرف بوقوعه إلا من وسائل التواصل الاجتماعي.
وردا على تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي اتهم فيه “مروحية عسكرية حكومية واحدة على الأقل بإسقاط أسطوانات غاز الكلور على مبان سكنية في مدينة دوما أسفرت عن مقتل 43 شخصا”، قال المحامي محمد النعسان أحد الشهود على الحادثة المزعومة: “أنا أقطن على بعد 400 متر من مكان الحادثة المزعومة ولم أعرف بوقوعها إلا في اليوم التالي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي”.
بدوره، قال الدكتور حسان عيون طبيب إسعاف في مشفى دوما وأحد الشهود على الحادثة المزعومة، إنه “تم نشر معلومات قبل يوم من الحادثة المزعومة بضرورة الاستعداد لحدث سينتج عنه عدد كبير من الإصابات ما يؤكد التحضيرات المسبقة للمسرحية المفبركة التي تم تصويرها”.
هذا وشدد مندوب سوريا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي السفير ميلاد عطية، على على أن سوريا لا تعترف بفريق التحقيق ولا تقاريره، معتبرا أن “تقرير فريق التحقيق لم يعتمد إلا على المصادر الغربية والمجموعات الإرهابية كجبهة النصرة والخوذ البيضاء وهو يفتقر للموضوعية والمهنية”.
ورفضت وزارة الخارجية السورية جملة وتفصيلا التقرير، مؤكدة أنه “يفتقر إلى أي دلائل علمية وموضوعية”، وإن معديه “أهملوا الملاحظات الموضوعية التي أثارتها دول أطراف وخبراء وأكاديميون ومفتشون سابقون من المنظمة مشهود لهم بالخبرة والمعرفة”.
من جهتها، أعلنت الخارجية الروسية أن الهدف من تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية “تبرير العدوان الغربي على سوريا”.
المصدر: صحيفة “الوطن” + RT
إضافة تعليق جديد