ما هي أقوى القنابل النووية الروسية؟
تمتلك روسيا أضخم قوة نووية في العالم تضم نحو 6 آلاف قنبلة نووية تشمل مجموعة متنوعة من القنابل الخارقة وأخطرها قنبلة “القيصر”، التي تم تصميمها بقوة تدميرية تصل إلى 100 ميغاطن.
وفي عام 1961، تم اختبار القنبلة بنصف قوتها التدميرية أي نحو 50 ميغاطن، حسبما ذكر موقع “بيلتان أو أتوميك ساينتست” الأمريكي، الذي أوضح أن القوة التدميرية لقنبلة “القيصر” الروسية تساوي 40 ضعف أقوى القنابل النووية التي تملكها الولايات المتحدة.
كما لفت الموقع إلى أنه بمقارنة القوة التدميرية لقنبلة القيصر الروسية بالقنبلة الأمريكية التي تم استخدامها ضد مدينة هيروشيما اليابانية عام 1945، فإن قوة القنبلة الروسية تساوي 3 آلاف و300 ضعف القوة التدميرية لقنبلة هيروشيما، التي قتلت نحو 70 ألف شخص في انفجار واحد.
واستطاعت روسيا بناء ترسانتها النووية عبر سلسلة من الاختبارات، التي أجرتها لقنابل ذات قوة تدميرية مختلفة، وأشارت إلى بعضها بأسماء كودية تشمل:
الاختبار النووي “123”
في عام 1961، تم إجراء هذا الاختبار الذي يحمل الاسم الكودي “123” في منطقة نوفايا زيمليا بالقرب من القطب الشمالي بقوة تدميرية تجاوزت 12 ميغاطن.
الاختبار النووي “158”
تم إجراؤها عام 1962 في منطقة أرخبيل نوفايا زيمليا، شمالي روسيا، بالقرب من القطب الشمالي وتجاوزت قوته 10 ميغاطن.
الاختبار النووي “168”
تم إجراؤها بعد شهر من الاختبار السابق بنفس المنطقة وبقوة تدميرية تجاوزت 10 ميغاطن، وتسبب في إحراق مساحة تقدر بـ 3 كيلومترات مربعة.
الاختبارات النووية “147 / 173 / 174”
تم إجراؤها في عام 1962 بالقرب من القطب الشمالي وتجاوزت القوة التدميرية لكل منها 20 ميغاطن.
الاختبار النووي “219”
جرى هذا الاختبار الذي يحمل الاسم الكودي “219” في عام 1962، وكانت القوة التدميرية للقنابل المستخدمة فيه تتجاوز 24 ميغاطن.
اختبار قنبلة القيصر
تم اختبار قنبلة القيصر الروسية عام 1961 في عهد الاتحاد السوفيتي بموقع التجارب نوفايا زيمليا، ووصلت قوتها التدميرية إلى 58 ميغاطن، وأصبحت هذه القنبلة هي أقوى قنبلة نووية في العالم بعد اختبارها.
يذكر أن الاتحاد السوفيتي أجرى أول تجاربه النووية عام 1949، وكانت تحمل اسم “جو 1″، حسبما ذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
ولفت الموقع إلى أن التجربة النووية السوفيتية جاءت بعد نحو 4 سنوات من امتلاك الولايات المتحدة الأمريكية أول قنابلها النووية التي استخدمتها ضد اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945.
وكانت أول القنابل النووية التي عرفها العالم بقوة تدميرية تتراوح بين 15 و20 كيلوطن، وهي التي استخدمتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد اليابان، حيث تكافئ قوتها التدميرية ما بين 15 إلى 20 ألف طن من مادة “تي إن تي” شديدة الانفجار.
أما القنابل النووية الحديثة، فيتم قياس قوتها التدميرية بـ “ميغاطن” وهي وحدة قياس تساوي 1000 كيلوطن، ما يعني أن القنبلة التي تصل قوتها التدميرية إلى 1 ميغاطن تولد انفجار يكافئ تفجير مليون طن من مادة “تي إن تي”.
سبوتنيك
إضافة تعليق جديد