16-12-2022
نوادر أدبية
يقال إن المتنبي دخل على سيف الدولة وكان مضطجعا، فابتدأ قصيدته:
لكلّ امرئ من دهره ما تعودا
فاعتدل سيف الدولة جالسا، ثم أكمل المتنبي:
وعادة سيف الدولة الطّعن في العدا.
فقيل له بعد أن خرج المتنبي:
لمَ أوقفته قبل أنْ يكمل البيت،ثم جلست؟
قال:خشيت أن يقول:
وعادة هذا الوغد أن يتمدّدا
فتهيأت له.
يروى أن بدوي الجبل رحمه الله كان سيلقي قصيدة في مصر لكن الحاقدين قاموا بسرقة القصيدة وعند وقوفه لإلقائها لم يجد الورقة التي كتب عليها القصيدة فقال مرتجلاً:
آه على سكرة في الأزهر العطر
فجنّ جنون الحاضرين وراحوا يرمونه بالكفر فقال:
من خمرة الله لا من خمرة البشر
تسفي علينا بلا ذنب غوايتها
وتستخف بشدو الطائر النضر
مرحى لكأس على نار تعذبني
وألف مرحى لنار الطور والوطر
التعليقات
ماشاء الله تبارك الرحمن! هذه…
ماشاء الله تبارك الرحمن!
هذه فائدة جديدة هي أغلى من الذهب والفضة.
إضافة تعليق جديد