3 مليار دولار فائض عُمان المالي بسبب النفط والغاز

11-12-2022

3 مليار دولار فائض عُمان المالي بسبب النفط والغاز

سجلت سلطنة عمان فائضاً مالياً يقدر بـ 1.2 مليار ريال عماني (3.12 مليارات دولار)، خلال الأشهر الـ10 الأولى من عام 2022 وذلك بسبب زيادة متوسط أسعار النفط.

ووصلت إيرادات النفط والغاز في السلطنة إلى 9.2 مليارات ريال (نحو 24 مليار دولار) حتى أكتوبر /تشرين من العام الحالي.

زيادة الإيرادات العامة


وارتفعت الإيرادات العامة بنسبة 42.3 بالمائة، خلال الأشهر العشرة المنتهية في أكتوبر، إلى 11.86 مليار ريال (30.9 مليار دولار)، مقابل 8.33 مليارات ريال (21.7 مليار دولار) بالفترة المماثلة من العام الماضي.

ويعود بسبب زيادة الإيرادات إلى زيادة متوسط أسعار النفط إلى 95 دولاراً، مقارنة بـ59 دولاراً العام الماضي مع إنتاج نحو مليون برميل يومياً.

ارتفع إنتاج النفط


وارتفع إنتاج السلطنة من النفط إلى متوسط 1.056 مليون برميل يومياً بنهاية أكتوبر، مقابل 960 ألف برميل يومياً بالفترة المقارنة من 2021.

إنتاج الغاز


شهد إنتاج الغاز الطبيعي في سلطنة عُمان حتى نهاية سبتمبر/ أيلول من عام 2022 ارتفاعاً بنسبة 16.4 بالمائة ليصل إلى 39 ملياراً و197 مليوناً و900 ألف متر مكعب.

كما ارتفع استهلاك الغاز الطبيعي في كل من: المناطق الصناعية بنسبة 28.6 بالمائة والمشروعات الصناعية بـ19.3بالمائة وحقول النفط بـ12.5بالمائة ، ومحطات توليد الكهرباء بـ11.9 بالمائة.

زيادة الإنفاق العام


وزاد الإنفاق العام بنسبة 14 بالمائة على أساس سنوي بين يناير وأكتوبر إلى 10.65 مليارات ريال (27.7 مليار دولار)، وسجلت ميزانية السلطنة عجزاً قيمته 1.007 مليار ريال (2.62 مليار دولار) خلال نفس الفترة من 2021.

زيادة الصادرات النفطية


وشهد إجمالي صادرات سلطنة عُمان من النفط ارتفاعاً بنسبة 14.6بالمائة حتى نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.

وكان إنتاج المصافي والصناعات النفطية الإجمالي في سلطنة عُمان، سجل تراجعاً خلال أغسطس الماضي، بنسبة 33.1 بالمائة مقارنة بالمدة نفسها من العام الماضي.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...