أمريكا ترُسل أسلحة لـ«الجماعات المسلحة» عبر كييف!

كتب المحلل السياسي جوردان كوهين، والباحث جوناثان إليس ألين، في مقال بصحيفة The Hill ، أن تسريب الأسلحة الأمريكية من أوكرانيا لا يمكن إيقافه.

وأكد مؤلفا المقال أن الأسلحة التي نقلتها الولايات المتحدة إلى كييف، بدأت بالفعل بالانتشار في دول أخرى، على الرغم من أن واشنطن كشفت في تشرين الأول 2022 ، عن خطط تهدف إلى منع تسرّب هذه الأسلحة خارج حدود أوكرانيا.

كما أشار المقال إلى أنه من المستحيل مراقبة وتعّقب ملايين الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، التي تُرسل إلى أوكرانيا، لأن القتال هناك لا يسمح لواشنطن بإرسال خبراءها إلى الميدان لمراقبة الأسلحة.

وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وصرحت وزارة الخارجية الروسية أن دول الناتو «تلعب بالنار» بتزويد أوكرانيا بالسلاح.

وأشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إلى أن ضخ أوكرانيا بأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي.

وفي وقت سابق قال المندوب الصيني الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، قنغ شوانغ، أنّ الكميات الضخمة من الأسلحة التي قُدمت لأوكرانيا، هو أمر «يُثير القلق» من احتمال تحوّل مسارها إلى الأيدي الخطأ.

شوانغ قال: «هناك تقارير تفيد بأنّ جماعات مسلحة في الشرق الأوسط وإفريقيا حصلت بشكل غير شرعي على أسلحة، كانت مقدمة بالأساس كدعم لأوكرانيا».

وتستعد الولايات المتحدة الأمريكية، لإرسال حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 275 مليون دولار إلى أوكرانيا، تزعم واشنطن، أنها لتعزيز قدرات كييف العسكرية، وهزيمة الطائرات المسيرة الروسية.