نورد ستريم.. هل بريطانيا كانت السبب؟!
أعلن مكتب المدعي العام السويدي، أنه تم تأكيد حقيقة التخـريب في خطوط أنابيب نورد ستريم “السيل الشمالي”، حيث تم العثور على بقايا متفـجرات بالقرب من موقع الحادث.
وقال: “إن المحققين عثروا على آثار متفجـرات في موقع خط أنابيب نورد ستريم المتضرر، مؤكدين حدوث تخريب”.
وتحقق السلطات السويدية والدنماركية في 4 ثقوب في خط أنابيب نورد ستريم 1 و2 الذي يربط بين روسيا وألمانيا عبر بحر البلطيق وأصبح نقطة اشتعال في أزمة أوكرانيا.
من جهتها أكدت الدنمارك “إن تحقيقا أوليا أظهر أن التسريبات نجمت عن انفـجارات قوية”.
وأضافت النيابة العامة السويدية أن “التحقيق معقد وشامل للغاية، وسيحدد التحقيق الجاري ما إذا كان يمكن التعرف على أي مشتبه بهم”.
على الجانب الروسي، فقد أعلن الكرملين، أن “الكثيرين في أوروبا سيفاجؤون إذا ما تم الكشف عن هوية منفذي الاعتداء الإرهابي على أنابيب نورد ساريم”.
مضيفاً إن موسكو “تصطدم بجدار من عدم الرغبة بأي شكل من الأشكال في إشراكها بالكشف عن الحقيقة”، بحسب وكالة تاس للأنباء.
وتداولت وسائل إعلام غربية على شبكة الإنترنت، في وقت سابق، رسالة مسربة من هاتف رئيسة الوزراء البريطانية السابقة “ليز تراس”، حينما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية لنظيرها الأمريكي “أنتوني بلينكن”، مضمونها “انتهى الأمر”، وذلك بعد دقائق من الانفـجار الذي وقع في “نورد ستريم”.
إضافة تعليق جديد