بيلوسي تتنحى عن رئاسة مجلس النواب الأمريكي
أعلنت نانسي بيلوسي الرئيسة الديمقراطية لمجلس النواب الخميس نيتها التخلي عن قيادة الديمقراطيين في المجلس المقبل المنبثق من الانتخابات النصفية الأخيرة.
وكانت بيلوسي "82 عاماً" التي انتخبت رئيسة للمجلس للمرة الأولى عام 2007، أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة.
وظهرت بيلوسي في فيديو عبر حسابها على تويتر وهي تقول: "بالنسبة إلي، آن الأوان لجيل جديد لقيادة المجمع الديمقراطي الذي أجلّه بشدة".
وأضافت "لن أترشح للادارة الديمقراطية في الكونغرس المقبل". وأدلت بيلوسي بهذا الإعلان من موقعها في المجلس وسط تصفيق وهتافات زملائها الديمقراطيين.
وتحدثت بيلوسي عن فترة عملها مع 3رؤساء أمريكيين، الجمهوري جورج دبليو بوش والديمقراطيان باراك أوباما وبايدن، لكنها لم تأت على ذكر الرئيس الجمهوري دونالد ترمب.
وكان مجلس النواب الأمريكي تحت قيادة بيلوسي صوت مرتين لمساءلة ترامب أثناء فترة حكمه.
من جانبه، أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن ببيلوسي، ونقلت وسائل إعلام قوله عنها بأنها "رئيسة مجلس النواب الأكثر أهمية في تاريخنا".
وأشار بايدن إلى أن بيلوسي حمت الديمقراطية من التمرد والعنف في السادس من يناير، في إشارة إلى أحداث الكابيتول.
ويأتي قرار بيلوسي بعد يوم من إعلان الجمهوريين حصولهم على أغلبية ضئيلة في مجلس النواب عقب انتخابات التجديد النصفي الأسبوع الماضي.
وبحسب تصويت سري للنواب الجمهوريين، فإن زعيم الغالبية الجمهورية كيفن مكارثي مرشح لرئاسة مجلس النواب خلفاً لبيلوسي.
وكان مكارثي صرّح قبل أيام بأن حزبه لن يقدم شيكاً على بياض للتمويل المتواصل بمليارات الدولارات لأوكرانيا لمواجهة روسيا.
إضافة تعليق جديد