بيع طير حر في ريف حلب بـ 140 مليون

03-11-2022

بيع طير حر في ريف حلب بـ 140 مليون

سُجل خلال اليومين الماضيين عمليات بيع واصطياد خمسة من “الطائر الحر” في مناطق متفرقة من الأراضي السورية، وبلغ أعلى سعر طير حر حوالي 140 مليون ليرةً من خلال مزاد علني.

وقالت مصادر أهلية: “إن الطير الأعلى سعراً بيّعَ في بلدة “مسكنة” بريف حلب الجنوبي الشرقي”، مشيرةً إلى أن المزاد العلني حضره مجموعة من التجار السوريين الذين وفدوا من مناطق ريف دير الزور، فيما سجل بيع طائر بسعر 66 مليون ليرةً سورية في بلدة “ذيبان” بريف دير الزور الشرقي.

وأوضحت مصادر من ريف دير الزور أن الطائر الثالث بيّعَ بالتراضي في بلدة “ذيبان”، وذلك دون الكشف عن قيمة الصفقة التي تمت بعد ساعات فقط من صيده في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأول من تشرين الثاني، فيما صيد طائر آخر في اليوم الذي سبقه في قرية “العريشة” في ريف الحسكة الجنوبي، وتؤكد المعلومات التي حصل عليها “أثر برس” من مصادر أهلية في المنطقة أن الطير لم يتم بيعه بعد، وسيقام مزاد علني لهذا الغرض خلال الأيام القليلة القادمة.

“الطير” الخامس تم صيده في منطقة خفض التصعيد المحيطة بقاعدة التنف غير الشرعية والتي تعرف باسم “منطقة الـ 55 كم”، وهو الطائر الثاني الذي يتم اصطياده من قِبل سكان مخيم الركبان خلال الموسم الحالي، ولم يتم بيع الطائر حتى ساعة إعداد هذا التقرير، فيما كان أحد الصيادين من سكان المخيم تمكن في 16 من الشهر الماضي من صيد “طائر شاهين” في منطقة “الردايف”، الواقعة بالطرف الشمالي من منطقة خفض التصعيد المعروفة باسم منطقة الـ 55 كم، وقدّر سعره حينها بنحو 50 مليون ليرةً سورية، كما شهدت الفترة نفسها بيع طائر شاهين بمبلغ 55 مليون ليرةً ضمن مزاد علني بريف دير الزور، وشهدت بلدة ذيبان بالمنطقة نفسها الأمس بيع طائر بمبلغ 66.5 مليون ليرةً.

وشهدت منطقة “سلوك” التي تحتلها تركيا بريف الرقة الشمالي اصطياد طائر حر في الأسبوع الأول من الشهر الماضي، ورجّحت حينها مصادر محلية خلال حديثها لـ “أثر برس” أنه يتم نقل الطير إلى الأراضي التركية لبيعه هناك.

 أثر برس

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...