زيادة بحوادث انفجار اسطوانات الغاز المنزلي لتلف الصمامات
كشف مصدر في جمعية معتمدي غاز دمشق عن زيادة في حوادث الحرائق الناتجة عن انفجار أسطوانات الغاز المنزلي، مبيناً أنه خلال الشهر الماضي وقع أكثر من خمسة حوادث ناتجة عن ذلك، منها في العدوي والدويلعة ونهرعيشة وجرمانا والميدان، مبيناً أن البعض ممن تعرضوا لهذه الحوادث ما زالوا يرقدون في المشافي وحالاتهم الصحية في خطر.
وأعاد المصدر السبب في ذلك إلى عطل في صمامات أسطوانات الغاز، مبيناً أن أغلب هذه الصمامات لم تبدل منذ سنوات وذلك بسبب عدم استيراد صمامات جديدة من قبل وزارة النفط.
ووفقاً للمصدر فإن المعتمدين يدفعون منذ عام 2019 بدل صيانة 3 آلاف ليرة على كل فاتورة، لكن في الواقع ليس هناك أي عمليات صيانة وما يحدث إذا ما اكتشفت أسطوانة تالفة هو أن يتم تبديلها من التوالف الأفضل حالاً.
ووفقاً لجمعية معتمدي غاز دمشق فإن مدة انتظار الرسالة لدى المستهلكين أصبحت عند 110 أيام وأن عدد السيارات التي يتم تعبئتها من المعمل يومياً هي نحو 7 سيارات للمدينة وضعفها للريف، وأن الإنتاج حالياً أقل من عشرين ألف أسطوانة يومياً، ووسطياً يمكن القول إن الإنتاج استقر عند 17 ألف أسطوانة.
ووفقاً للمصدر فإن واقع عمل مهنة معتمدي الغاز أصبح صعباً في ظل عدم زيادة هوامش الربح وعدم إقرار بدل الخطورة وطول مدة انتظار رسالة الغاز، ما يعني أن المعتمد مجبر إما على اتباع تسعيرة التموين وبالتالي يصبح خاسراً وإما على المخالفة وهنا التموين له بالمرصاد.
وزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة اطلع على إجراءات البدء بتجارب التشغيل التجريبي لضواغط جنوب المنطقة الوسطى الذي يتألف من 4 ضواغط مقودة بأربع عنفات غازية وتبلغ استطاعة كل ضاغط مليوني متر مكعب غاز باليوم.
وسيساهم المشروع بعد تشغيله خلال الأسبوعين القادمين بإعادة عدد من الآبار المتوقفة عن العمل وزيادة كمية الغاز المنتجة بحوالى 500 ألف م3 باليوم.
يذكر أن الفريق الفني الذي سيقوم بتشغيل هذه الضواغط يتكون من مهندسين أنهوا تدريبهم في روسيا خلال الأسبوع الماضي وعادوا لتشغيل تلك الضواغط المعقدة.
الوطن
إضافة تعليق جديد