مسابقات وهمية
لا يزال الناجحون في مسابقة الشركة السورية للغزل والنسيج في حلب المعلن عنها بتاريخ 7/12/2004 يعانون من حالات نفسية واقتصادية تسببت في عدم استقرارهم الاجتماعي نتيجة طي المسابقة المذكورة لمرتين متتاليتين رغم حصول الناجحين على موافقة وزير الصناعة الموجهة للجهاز المركزي للرقابة المالية بتسيير أمورهم.
وأفاد الناجحون في المسابقة في شكواهم لـ «البعث» ان مبررات الطي غير اللائقة في ضوء التطوير الاداري جاءت مخيبة للآمال، حيث تشير المعلومات المتوافرة بأن الجهاز المركزي للرقابة في دمشق لم يؤشر على المسابقة بحجة مخالفتها أصول النشر لمرتين؟!.
والسؤال الذي يطرح نفسه أمام هذه المشكلة هو: من المسؤول عن الوقوع في الخطأ، وإذا كان الجهاز المركزي لم يؤشر على المسابقة لمخالفتها قواعد النشر وأصولها، لماذا وافق على نشر الإعلان عنها في المرة الأولى وفي المرة الثانية رغم الخلل، والغريب في الأمر ان الناجحين وقعوا ضحية خطأ من واحدة من الجهات المعنية أو من الجهتين لا ذنب لهم فيه، فهل يعاد النظر بحالهم وبالمسابقة وتصحيح الخطأ الذي أصبح يتكرر في أكثر من مسابقة في أغلب دوائر الدولة؟!.
المصدر: البعث
إضافة تعليق جديد