حداد: الحكومة مسؤولة عن انهيار قطاع الدواجن.. والتموين لم تفِ بوعودها
أكد عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد في تصريح لجريدتنا، أن الحكومة لم تأخذ مواقف فعلية لإنقاذ قطاع الدواجن رغم التحذيرات والصرخات التي أطلقناها من خسارة القطاع.
واعتبر حداد أنه من المفترض كان أن تستجر وزارة التجارة الداخلية كميات كبيرة من الفروج عندما كانت أسعاره رخيصة ليتم طرحه بسعر 7000 ليرة، لتفادي خسارة المربين، والتدخل حالياً بشكل مباشر من خلال طرح الفراريج المجمدة.
وأشار إلى أن ما حصل هو العكس، ولم تأخذ الحكومة مواقف فعلية لتنقذ قطاع الدواجن رغم الصرخات والتحذيرات التي أطلقناها منذ 6 أشهر لإنقاذه.
كما بيّن حداد أن درجات الحرارة أثرت في البداية على إنتاج الدجاج وتفقيسه، ما تسبب في انخفاض العرض بالسوق، وأدى إلى وقوع خسائر دفعت بعض المربين إلى الخروج من دائرة الإنتاج.
وذكر أن هناك ندرة في الصيصان، نتيجة الخسائر وعدم تربية الدجاج الأمهات وذبحها، إضافةً إلى موجة الحر التي أثر على عدد الصيصان المتوفرة نتيجة هبوط الإنتاج والفقس، حيث وصل سعر الصوص إلى 4000 ليرة، بعدما كان سعره لا يتجاوز الـ500 ليرة قبل 6 أشهر.
حداد لفت إلى أن سعر كيلو شرحات الفروج قارب تقريباً سعر كيلو لحم الغنم، معتبراَ أن المشكلة تكمن في عدم وجود تناسب بين دخل الموظف وبين أسعار السلع بشكل عام وليس الفروج فقط، مضيفاً أن أسعار الفروج في دول الجوار ومصر مقاربة للأسعار المحلية، لكن المشكلة تكمن بدخل المواطن.
وتساءل: لماذا الحكومة لم تستجر كميات كبيرة من الفروج سابقاً؟ ولماذا لا تتدخل حالياً بشكل إيجابي؟، مشيراً إلى أن الوعود كثيرة ولكنها تبقى دون تنفيذ.
وختم قائلاً: «مربي الدواجن ليس عليه الحق، لكن أسعار الأعلاف هي التي تستنزفه وتفرض عليه أن يسعر الفراريج والبيض بهذه الأسعار الحالية لتغطي تكاليف الإنتاج، ورغم ذلك المربي كان خاسراً»، مبيناً أنه حالياً العرض القليل ساهم أيضاً في ارتفاع الأسعار.
مصدر في وزارة التجارة الداخلية أكد لجريدتنا، أن أسعار الدواجن خارج سيطرة الوزارة، لقلة الإنتاج وأسعار الأعلاف المرتفعة.
إضافة تعليق جديد