لا تأجيل للمدارس
أكدت مديرة الإشراف التربوي في وزارة التربية إيناس مية أنه لا يوجد تأجيل لموعد بدء العام الدراسي الجديد المقرر في 4/9/2022.
وأوضحت مية أنه يُفضل الالتزام باللباس المدرسي الموحد حسب الإمكانيات ولن يكون هناك تشديد من قبل المدارس مراعاة للوضع الاقتصادي.
وحول عدد الطلاب المقرر أن يحتويه كل صف، قالت مية: “لا يمكن وضع عدد معين لأن هذا سيختلف من منطقة لأخرى حسب عدد السكان المتواجدين حول كل مدرسة”، مشيرة إلى أنه وحسب الأعداد المسجلة في كل مدرسة سيتم توزيع الطلاب على الصفوف وتم إصدار تعليمات لجميع المدارس أن تستقبل جميع الطلاب الراغبين بالتسجيل بها.
من جهتها، مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي، بينت أن العمل قائم على تعديل البروتوكول الصحي وسيتم توزيع اختبارات لفحص كورونا على جميع المستوصفات، لافتة إلى أنه يتم الآن تأمين مواد تعقيم وتنظيف للمدارس كالكلور لتعقيم خزانات المياه والمرافق الصحية والصابون إضافة إلى تأمين وسائل حماية للعاملين بالصحة المدرسية من كمامات وكفوف وسيتم توزيعها هذا الأسبوع.
وتابعت أنه بحال الاشتباه بإصابة طالب بفيروس كورونا ستتم إحالته إلى المستوصف المدرسي وإجراء مسحة فورية له، ويأخذ النتيجة خلال ربع ساعة ويتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة.
ونوهت الطواشي إلى أنه يوجد اجتماع بنهاية هذا الشهر مع جميع المحافظات لاطلاعهم على الخطة الجديدة لهذا العام.
في سياق متصل، قال المدير العام للهيئة العامة لأبنية التعليم في وزارة التربية هيثم بدوي : إن “الهيئة تقوم بصيانة كافة المدارس المستثمرة بالمحافظات وإعادة إعمارها وتأهيل المدارس المتضررة”، لافتاً إلى أنه تم تخصيص 5 مليارات لاستكمال المشاريع ولسد الديون المترتبة على وزارة التربية لعام 2021م.
وأوضح أن عدد المدارس المتضررة في جميع المحافظات حسب بيانات مديرية التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة بلغ 8625 للمدارس المتضررة جزئياً أما عدد المدارس المتضررة كلياً بلغ 555، أما بالنسبة للمدارس التي لا يمكن الوصول إليها، فبلغ عددها 4192، مشيراً إلى أن عدد المدارس التي تم تجهيزها ولكن لم يتم تفعيلها هو 2490 بينما بلغ عدد مدارس الإيواء 27 أما عدد المدارس التي تم تأهيلها 3000 مدرسة، منوهاً إلى أن عدد المدارس قبل عام 2011 هي 21 ألف مدرسة بين العام والخاص أما اليوم يبلغ عدد المدارس المستثمرة 11 ألف مدرسة فقط.
وأضاف أنه تم تأهيل نحو 6000 مدرسة حتى اليوم من الخطة الاستثمارية (صيانة خفيفة) إضافة إلى تأهيل 150 مدرسة من خطة إعادة الإعمار (ضرر خفيف) وتم أيضاً استكمال 25 مشروع منفذ من خطة إعادة الإعمار لعام 2021للمدارس، مشيراً إلى أن العمل جار على تأهيل المدارس ضمن خطة إعادة الإعمار والموازنة الاستثمارية حسب التمويل المالي الذي يتم تخصيصه لوزارة التربية.
ولفت بدوي إلى أن من أبرز المعوقات التي تؤثر على عملية تأهيل المدارس المتضررة بفعل الحرب هي صعوبة الوصول إلى المدارس المتضررة في بعض المناطق حيث يتم حل المشكلة بالتعاون مع دوائر الخدمات في المحافظات والجهات الأمنية إضافة إلى ضعف التمويل المالي المخصص للوزارة من الخطة الاستثمارية للصيانات الخفيفة وإعادة الإعمار ويتم التنسيق مع الوزارات المعنية لزيادة الاعتماد المخصص وذلك حتى نتمكن من صيانة وتأهيل عدد كبير من المدارس.
وكان المدير العام للهيئة العامة لأبنية التعليم في وزارة التربية هيثم بدوي، بين لـ “أثر” أن الهدف من إعادة الترميم والتأهيل هو تخفيف الضغط والكثافة الطلابية في المدرسة الواحدة فعلى سبيل المثال التصميم المدرسي لمدرسة ما مخصص لاستيعاب 1000 طالب أما اليوم وبسبب خروج العديد من المدارس يوجد بها 2000 طالب وهذا يؤدي إلى تضرر بالمدرسة عند زيادة العدد بسبب الاستهلاك الزائد.
أثر
إضافة تعليق جديد