خسائر بالمليارات جراء عمليات نصب في الحسكة والقامشلي
تتكرر حالات النصب والاحتيال التي تنتشر أنباؤها في محافظة الحسكة بين الحين والآخر والتي تجمعها تفاصيل واحدة هي طمع الضحايا أو الثقة الزائدة إضافة إلى انعدام الواعز الأخلاقي ووجود طريق غير شرعي في مناطق سيطرة مليشيا “قسد” يربط الحسكة بشمال العراق يستخدمه النصابون للهروب بالأموال إلى جهة مجهولة.
أحدث حالات النصب دارت تفاصيلها في مدينتي الحسكة والقامشلي خلال الأسبوع الماضي، حيث أشارت المعلومات الأهلية التي تدور بالمدينتين عن وقوع حالتي نصب الأولى في الحسكة والثانية بالقامشلي.
وفي التفاصيل، قام النصابون بالنصب على مجموعة من الأهالي بطرق مختلفة أهمها تشغيل الأموال مقابل ربح محدد يعطى للأهالي إضافة لشراء وبيع الآليات والمنازل أكثر من مرة والاستدانة من أصحاب المحال والفعاليات التجارية.
وبحسب الأهالي فإن تقديرات الأموال المسروقة من عملية نصب مدينة الحسكة تقارب 600 مليون ليرة، فيما تبلغ قيمة الاختلاس والسرقات في القامشلي نحو 2 مليار ليرة.
وأشار الأهالي إلى أن النصابين وبعدما قاموا ببيع ممتلكاتهم الشخصية وتجميع الأموال المختلسة اختفيا حيث تجري العادة بأن يقوم المختلسون بالسفر عبر معبر سيمالكا غير الشرعي الذي تسيطر عليه مليشيا “قسد” إلى شمال #العراق ومنها إلى وجهات غير معروفة.
إضافة تعليق جديد